موضة

مقابلة مع... إليزابيتا فرانكي

01 of 02
02 of 02

بقلم يلدا زكّا
 
في خلال أسبوع موضة خريف 2015 في ميلانو، تشرّف موقع أزياء مود بالجلوس مع مصمّمة الأزياء الإيطاليّة إليزابيتا فرانكي لمناقشة إبداعها وأفكارها عن المنطقة العربيّة وشغفها في محاربة العنف الحيواني.

 
أنت من مدينة بولونيا في إيطاليا. كيف ينعكس الميراث الإيطالي في أسلوبك؟
ينعكس ميراثي الإيطالي في كلّ ما أقوم به. إنّه يسري في دمي وأحاول أن أبرزه في كلّ ما أقوم به وكلّ ما أصمّمه.
 
إنّ معظم زبائنك إيطاليّات لكنّنا رأينا متاجرك في كافّة أنحاء الشّرق الأوسط مؤخّرًا. فهل تشكّل المنطقة العربيّة سوقًا مهمّة لك؟
إنّ الشّرق الأوسط يشكّل منطقةً بغاية الأهمّيّة ويمثّل سوقًا ضخمة لعلامتي. وبالتّالي، أؤمن بشدّة أنّ النّساء العربيّات هنّ غايةً في الجمال: إنّهنّ مفعمات بالأنوثة وفي الوقت عينه، غامضات وقمّةً في الأناقة.
 
من الواضح أنّ الموضة لطالما كانت شغفك. وعلى الرّغم من أنّك لا تخضعين للصّيحات الموسميّة، ما فلسفتك في عالم الموضة؟
لا تبالغي! عليك دائمًا الحرص على عدم المبالغة. فعليك استخدام قطعًا محدودة واختيار الأكسسوارات المناسبة لها. وبالفعل، أعتبر الأكسسوارات جزءًا لا يتجزّء من مظهر المرأة.
 
إنّ مجموعتك لربيع وصيف 2015 مستوحاة من الفنّ التّشكيلي. كيف تستوحين تصاميم مجموعتك الجديدة؟
إنّ الإبداع هو أمر لا يمكنك شراؤه بل تتمتّعين به منذ الولادة. لا يمكنني أن أشرح لك كيف أستوحي تصاميمي لأنّ الأفكار التي تراود ذهني تأتي إليّ في أيّ وقتٍ أو في أيّة حالة. وفي مرحلةٍ متقدّمة، يطوّر ذهني هذه الأفكار ثمّ يحوّلها إلى تصاميم.
 
لقد بنيت مسيرتك المهنيّة منطلقةً من الصّفر. فما النّصائح التي تسديها إلى المصمّمين الصّاعدين؟
آمنوا بأفكاركم وأحلامكم. تابعوا مسيرتكم وتشبّثوا بها!
 
إنّك تبيعين تصاميم عالية الجودة بأسعار مقبولة على الرّغم من أنّه يتمّ إنتاجها في إيطاليا. كيف تنجحين في القيام بذلك؟
إنّي حذرة إلى حدٍّ بعيد في ما يخصّ عمليّة إنتاج كافّة مجموعاتي. فدائمًا ما أريد أن أكون حريصة على أن توافي تصاميمي معايير الجودة التي أريدها وأشرف على كلّ قطعة أستخدمها من القماش. ولا أخفّض أبدًا معاييري.
 
لديك ولديْن وخمسة حيوانات أليفة وتشرفين على كافّة نواحي علامتك. فمتى تجدين الوقت للاعتناء بنفسك؟ ما الذي تقومين به للاسترخاء وما هي هوايتك المفضّلة؟
الوقت الوحيد الذي أمضيه بنفسي هو عند الاستحمام! وأكثر ما يشعرني بالرّاحة هو قضاء الوقت مع أولادي وعائلتي... فهم حبّي الكبير.
 
بصفتك محبّة للحيوانات، لا تستخدمين الفرو الطّبيعي في مجموعاتك، بالإضافة إلى أنّك ناشطة في حملات توعية ضدّ العنف الحيواني. فكيف تعتقدين أنّه بإمكانك تحفيز المصمّمين الآخرين للانضمام إلى هذا النّوع من النّشاطات؟
دائمًا ما أحاول أن أكون مثالًا أعلى من خلال عملي وأحاول أن أشارك أفكاري في ما يخصّ أهمّيّة التّوعية ضدّ العنف الحيواني. لا أخاف من القول أنّ كلّ من يلحق الأذى بالحيوانات لا يستحقّ أن يُسمّى برجلٍ حقيقي.
 
ما الكتاب التّرفيهي المفضّل لديك؟
لسوء الحظّ، لا وقت لديّ للقراءة. أحاول أن أبقى مطّلعة على أحدث الأخبار من خلال قراءة مجلّات الموضة. أحبّ أن يكون لي المزيد من الوقت للقراءة لكنّ الأمر أشبه بمستحيل!
 
ما ملابسك المثاليّة ليوم عمل؟
ملابسي المثاليّة ليوم عمل هي قميص أسود وفيزونات وأحذية سوداء لرقص الباليه.
 
هل ثمّة قطع تتميّزين بارتدائها باستمرار؟
نعم، أتميّز بارتداء المعطف. فلا أستسلم عن ارتداء معاطف جميلة.
 
من تعتبرين رمزك الأعلى في مجال الموضة؟
جاكلين كينيدي هي رمزي الأعلى على صعيد الموضة.
 
هل لديك نصائح تسديها للنّساء على صعيد الموضة؟
أكسوْن أنفسكنّ أكثر! حاولْن أن تبرزن أقلّ قدرٍ ممكن من مفاتنكنّ. فهذا هو السّرّ للفت انتباه رجل، إذ عليك إطلاق العنان لمخيّلته.
 
هل ثمّة عطرٍ معيّن ترتدينه أم تبدّلي عطرك باستمرار؟
ليس لديّ عطر واحد بل ثلاثة أحبّها بحقّ وأمزجها مع بعضها في معظم الأحيان! وإنّ نتيجة هذا المزيج تسبّب الدّوران. ولا أنكر أنّ فكرة إطلاق مجموعة "عطور إليزابيتا فرانكي" في يومٍ ما تراود ذهني...
 
ماذا تضعين في حقيبتك؟
كلّ شيء: مفاتيح ومفكّرة ومكياج وأدوية وطعام وشاحن بطّاريّة ...