اكسسوارات

مقابلة مع... ساره بيضون

01 of 02
02 of 02

بقلم ليونورد ديكر
 
لطالما أرادت ساره بيضون – مؤسّسة علامة Sarah’s Bag ومديرتها الإبداعيّة التي وُلدت ونشأت في لبنان – أن تحدث تغييرًا. بعد تخصّصها في علم الاجتماع وعملها في منظّمة غير حكوميّة، أسّست ساره في العام 2000 علامة من الأكسسوارات الغريبة التي تصمّمها بنفسها وتصنعها نساء في السّجون.
 
وجلست ليونورد ديكر معها في بوتيكتها المفعمة بالألوان في بيروت لمناقشة مصادر وحيها وتطلّعاتها.
                           
كيف أتيت بفكرة استخدام نساء في السّجون اللّبنانيّة لتصنعين حقائبك؟
لقد كتبت أطروحتي عن الدّعارة والنّساء في السّجون وعملت لستّة أشهر مع منظّمة غير حكوميّة تدعم النّساء اللّواتي هنّ بحاجة للمساعدة. وأدركت أنّ مساعدة النّساء للخروج من السّجن (أو التّخلّص من الدّعارة) تكمن في إعطائهنّ فرصةً، وهذا ما قمت به في العام 2000.

تؤمّن علامة “Sarah’s Bag”  الكثير من الدّعم للنّساء. فما المرأة التي تقدّرينها الأكثر؟
أحبّ أن تصنّع قطعنا نساءٌ بحاجةٍ إلى مساعدة لنساءٍ يكون كلّ شيء في متناول يديهنّ. واستمتع بهذه اللّمسة من الثّنائيّة في عملي. وشخصيًّا، أمّي هي أهمّ مصدر وحي لي – قد يقول الجميع ذلك لكن في حالتي، إنّ الأمر واقعي وصحيح!

ما يميّز تصاميمك هو أنّها لا تبعد كثيرًا عن تقاليد بلدك. فما هو مصدر الوحي وراءها؟
عندما أبدأ بالتّصميم، أركّز كثيرًا على الثّقافة اللّبنانيّة والعربيّة. في ذلك الوقت (أي منذ 14 عامًا)، لم تكن ثقافتنا حاضرة بشكلٍ كافٍ في مجال الموضة وكانت القطع العصريّة والمتماشية مع الموضة المتجذّرة في العالم العربي مطلوبة. ومع مرور الزّمن، لقد ابتعدنا تدريجيًّا عن الثّقافة العربيّة واليوم نجد في كلّ شيء مصدر وحي لتصاميمنا! لكن إن لم يكن ذلك جليًّا في تصميم الحقيبة، لا تزال ثقافتنا حاضرة في عمليّة التّصميم والحرفيّة!

تجعلنا مجموعتك الصّيفيّة نشعر بأنّنا على جزيرةٍ استوائيّة. فهل استوحيتها من رحلةٍ قمت بها مؤخّرًا؟
بما أنّ موسمنا الماضي كان عصيبي ومليء بالضّغط، لم تكن المجموعة مستوحاة من رحلة، بل على الأرجح تعبّر عن توقنا للذّهاب في رحلة!

تتضمّن مجموعتك لخريف 2014 حقائب يد طُبعت عليها صور قديمة للبنان مع ألعاب من السّيّارات كمشابك. من أين أتتك هذه الفكرة؟
لقد وجدنا مصدر وحينا في عمل عماد قزيم – الذي جمع صورًا لسيّارات قديمة الطّراز في كتابه “Pure Nostalgia” – وقرّرنا إدخال هذه الفكرة على تصميم حقائب اليد، بالإضافة إلى صورٍ من المسلسل الكوميدي “Michelle Vaillant” للحصول على نتيجة مزج بين فنّ البوب والطّراز القديم!

يبدو أنّ فنّ البوب حاضر جدًّا في تصاميمك ، فمن هو فنّانك المفضّل؟
لطالما أحببت ألوان فنّ البوب وجرأته! وأقدّر بوجهٍ خاصّ روي ليشتنستاين وأندي وارهول. وأحبّ أيضًا شانت أفيديسيان الذي أبدع الكثير من أعمال فنّ البوب مع فنّانين عرب.

ما قطعتك المفضّلة من أحدث مجموعاتك؟
إنّه لسؤال مستحيل...! المضحك في الأمر هو أنّ القطعة التي أفضّلها هي التي أعمل على إبداعها، إذ إنّني أحبّ محاولة التفوّق على نفسي. وإذا كان عليّ اختيار واحدة منها، أختار حقيبة “The Kiss” (رسمة شخصين يتبادلان القبل على حقيبة يد مصنوعة من الزّجاج الشّبكي).

هل تخطّطين في المستقبل لتصميم الأزياء؟
في الواقع، لقد بدأت يتصميم مجموعة من الكفتان وأعمل حاليًّا على مجموعة من العبايات خاصّة بشهر رمضان.
 
هل الحقائب أكسسوارك المفضّل؟
نعم – إنّ الحقيبة تغيّر تمامًا مظهر المرأة!
 
ما القطع التي تحملينها دائمًا في حقيبتك؟
دائمًا ما أحمل في حقيبتي قطعًا من القماش ومفكّرة لتدوين بعض الأفكار والمشاريع. ومؤخّرًا، أهتمّ في تنميق شعري بالزّهور، لذلك أحمل بعضًا منها في حقيبتي – غير ذلك، ثمّة كيس لعلامة  “Sarah’s Bag” ومفاتيحي ومحفظتي وهاتفي الجوّال!
 
أين بإمكاننا أن نجدك هذا الصّيف؟
إنّني أعشق البحر! وسأذهب في رحلة بحريّة لمدّة أسبوع حول كرواتيا ثمّ سأكون في جبل فاريا في لبنان لإقامة معرض. بعدها، نعود إلى العمل الجادّ!
 
إذا كنت ترغبين بشراء بعض السّلع عبر شبكة الإنترنت، زوري موقع www.shop.sarahsbag.com