إنّ مدير التّعليم في علامة لا مير، سارانتيس تسيميليميس هو رجل يعرف أنّ كلّ شيء يتمحور حول التّفاصيل. فتحوّل منسّق المكياج اليونانيّ هذا إلى خبير بالعناية بالبشرة لدى إحدى العلامات الأهمّ في العالم في مجال العناية بالبشرة ويفهم أنّ أفضل سمة لدى المرأة هي وجهها. ولقد سُررنا للجلوس مع تسيميليميس لمناقشة أهمّية العناية اليوميّة بالبشرة المخصّصة لكلّ عمر وحبّه للبحر الأزرق والمستحضر الذي لا يمكن للمرأة استكمال حياتها من دونه.
مع احتفالنا بالذّكرى الخمسين لتأسيس علامة لا مير، كيف تعتقد أنّ هذه الأخيرة قد تطوّرت بصفتها علامة؟
حافظت لا مير على إخلاصها لميراثها مركّزةً على البساطة والفعاليّة العالية المستوى وأهمّيّة قوّة البحر والموادّ الطّبيعيّة، التي ترتكز على عمليّات معقّدة، وفي هذه الحالة نشير إلى التّخمير البيولوجي، لتقديم تقنيّات أساسيّة تمنح شفاءً عميقًا. ولم يتغيّر ذلك منذ أن كان الأمر ابتكاريًّا من 50 عامًا ويبقى رائعًا بالنّسبة إلى معايير اليوم. ويستمرّ العلماء في لا مير بتوسيع الآفاق من خلال تقنيّات جديدة وموادّ جديدة مستخلصة من البحر تُبهج محبّينا في كافّة أنحاء العالم.
يثبت إطلاق The Renewal Oil أنّ لا مير تتغيّر مع مرور الوقت، بما أنّ الزّيوت تشكّل الآن أكثر الصّيحات رواجًا في مجال العناية بالبشرة. فهل تعتقد أنّ هذه الصّيحة ستزول أو ستصبح أساسيّة في عادة العناية اليوميّة بالبشرة لدى النّساء في كافّة أنحاء العالم؟
أصبحت الزّيوت بالفعل من أهمّ الصّيحات في عالم الجمال. فيبحث الزّبائن عن تغذية عميقة وراحة وطريقة لإصلاح البشرة وحمايتها من التّلوّث البيئي وأنماط العيش العصيبة. وفي معظم الأحيان، تؤمّن الزّيوت هذه الحماية خلال السّنة. وترتكز هذه الصّيحة على الثّقافة الغربيّة ويتمّ اتّباعها اليوم في آسيا. ومن المتوقّع أن تصبح أساسيّة في عادة العناية اليوميّة بالبشرة.
ما الذي أدّى بك إلى أن تصبح منسّق جمال؟
منذ سنٍّ مبكرة، كنت مذهولًا بالطّريقة التي اعتادت من خلالها جدّتيّ على الاعتناء ببشرتهما، وبالعادات التي تترافق بفنّ الحلاقة. فكان جدّي يبدو أكثر انتعاشًا وشبابًا بعد خوض تجربة حلاقة دقيقة. وبالإضافة إلى تصفّح مجلّات الموضة التي كانت أمّي تقتنيها ودرس الصّور التي يتمّ نشرها لما قبل وما بعد وسحر العناية بالبشرة ومستحضرات الجمال، أصبح كلّ ذلك مترسّخًا في ذهني كصورةٍ عن هذا العالم. وفي الواقع، كلّ ما هو جميل يؤثّر فيّ، من الجمال والهندسة إلى الموضة والتّصميم. فإنّ كلّ شيء يتمحور حول التّفاصيل والدّقّة.
ما الذي أدّى بك إلى الانتقال من المكياج إلى العناية بالبشرة؟
كان المكياج موضوع السّنين الأولى من مسيرتي المهنيّة في هذا المجال وسمح لي بإطلاق العنان لإبداعي بطريقةٍ فريدة وقويّة. كانت هذه السّنين رائعة ومرحة ولامبالية! ويتعايش جانبي الفنّي بهدوء مع الجانب الآخر الذي يتمحور حول التّقنيّات والنّتائج والتّركيبات والعلم. وكان الإنتقال من المكياج إلى عالم لا مير صعبًا. فقد انضممت إلى ما هو الأفضل وكان الأمر بمثابة مغامرة مذهلة. فلا تشعرين بالوقت عندما تقضينه بمرح.
عند لقاء نساء من كافّة الأعمار والخلفيّات، ما المشكلة المشتركة التي تتكلّم عنها معظمهنّ؟
منذ بضعة أعوام، كان الأمر يتمحور حول الخطوط والتّجاعيد. وفي السّنوات الأخيرة، يتكلّم الرّجال والنّساء أكثر عن البشرة المُرهقة، أي البشرة التي تبدو غير شفّافة ومُتعبة ومجرّدة من الحياة. أعتقد أنّ الأمر له علاقة بنمط الحياة العصريّة. وإنّ قيود الضّغوط والوقت قد تدمّر بشرتنا. وكنتيجة، يريد زبائننا أن يبدوا مستريحين وصحّيّين ومفعمين بالحياة.
لماذا اخترت لا مير؟ فبعد العمل مع علامات راقية مختلفة، ما الذي جعلك تختار هذه الشّركة كمنزلٍ لك؟
لطالما راودت لا مير ذهني قبل أن أنضمّ إليها. وما جعلني أختارها كان مستحضراتها وإرثها والعلم والطّريقة التي يعشق بها المستهلك هذه العلامة وشفافيّتها وبساطتها ونتائجها. فشكّل كلّ ما ذكرته عناصر مساهمة في قراري بالانضمام إلى عالم لا مير. وليس علينا أن ننسى أنّي مهووس بالبحر. إنّه قلب عالمي فكان الأمر بمثابة زواجٍ من صنع الجنّة.
هل إنّ الصّدفة تكمن بين كونك يونانيّ وتمثّل علامة تحتفل بحبّ البحر؟
لم يكن الأمر بصدفةٍ أبدًا. عندما كنت طفلًا، كنتُ محاطًا بالبحر. إنّه يوازنني ويمنحني شعورًا بالفرح. أتزلّج على الأمواج وأغطس وأسبح. إنّه مصدر طاقة بالنّسبة لي فأنسى كلّ شيء عندما أكون هناك. وتشكّل علامة لا مير امتدادًا لكلّ ذلك. وإنّ الطّابع الخيري الذي تتمتّع به العلامة، من خلال دعمها لحماية المحيطات في كافّة أنحاء العالم، يجعلني أكثر وفاءً لهذه "العلاقة".
ما نظام العناية بالبشرة الأنسب لامرأة في الثلاثينيّات؟ وفي الأربعينيّات؟
في العقد الثّالث من حياة المرأة، يجب التّركيز على تنظيف البشرة وبخاصّةٍ في اللّيل وترطيبها بعمق بواسطة Treatment Lotion وبواسطة ملمس من الملامس الخمسة ارتكازًا على ما تفضّله، والتّركيز بالأخصّ على بنية العين التي تُظهر أوّل علامات التّقدّم في السّنّ. ومن المناسب استخدام واقي شمسي جيّد ومكياج ذا فوائد للبشرة بهدف تقويتها وترطيبها وحمايتها. ومع إنهاء النّساء للعقد الرّابع من حياتهنّ، يستمرّ هذا النّظام ويتمّ التّركيز عندها أيضًا على السّيروم المقاوم لعلاملات التّقدّم في السّنّ، لتعزيز بنية البشرة وتحسين ملمسها ونعومتها. ومن الجيّد أن تقوم المرأة بتقشير البشرة والعناية بالوجه على الأقلّ لمرةٍ واحدة شهريًّا واستخدام مستحضرات سيروم صباحيّة وليليّة وتغذيتها بشكلٍ أعمق. فتصبح البشرة رهيبة مع تقدّم النّساء في السّنّ. ويتمحور الأمر حول المحافظة على ليونتها وصرامتها.
ما الخطوة في نظام العناية بالبشرة التي قد تغيّر إطلالة المرأة؟
سأذكر أمريْن هنا. الأوّل هو استخدام مقاربة ما "قبل البلل"، أي تكوين طبقة أساسيّة من التّرطيب قبل ترطيب البشرة. وإنّ مستحضر Treatment Lotion مذهل في القيام بذلك: نفخ البشرة وتليينها وإنعاشها. وعندما تبدئين باستخدام السّيروم والكريم المرطّب، تحبسين هذه الرّطوبة داخل البشرة. ويُحدث ذلك فرقًا كبيرًا مع مرور الوقت. الأمر الثّاني هو إضافة قناع إلى نظامك بحسب مشكلتك الأساسيّة. فإنّ النّتيجة الفوريّة والفوائد الطّويلة الأمد قد يكون تأثيرها قويًّا على صحّة البشرة. ويشكّل مستحضر La Mer Lifting and Firming Mask علاجًا عالي المستوى ويتمتّع بملمس أنيق للغاية. فإنّه يحيط البشرة بالرّاحة والتّرطيب واللّيونة. تقومين بتطبيقه ليلًا وتتركيه على البشرة خلال فترة النّوم وعندما تستيقظين، تدركين أنّ بشرتك قد أصبحت منتفخة ومشدودة ومفعمة بالحيويّة. إنّي مدمن عليه!
إذا كان عليّ العيش في جزيرةٍ مهجورة، ما المستحضر الذي تنصحني بأخذه معي؟
تبدو الجزر المهجورة حالمة. فستقضين أيّام طويلة من الإستكشاف البحري! وإنّ كريم La Mer Soleil Reparative Face and Body Lotion, SPF 30 هو خياري. فإنّه يحمي بشرة الوجه والجسم ويخفي علامات التّقدّم في السّنّ، وبهذه الطّريقة، إنّه يسمح لك بالاستمتاع بالشّمس من دون التّسبب بضرر للبشرة، بل على العكس إنّه يصلحها. وإنّ هذا المستحضر يترأّس لائحتي من أساسيّات الصّيف!
ألين أغوبيان


