اكسسوارات

مقابلة مع نادية حسن

01 of 07
02 of 07
03 of 07
04 of 07
05 of 07
06 of 07
07 of 07

لطالما أحبّت نادية حسن عالم الموضة فبدأت مسارها المهني كمدوّنة. وبعد إكتسابها شهرةً عالميّة، إستسلمتْ لتعطّشها لهذا المجال وهذا ما جعلها من الوجوه الملهمة ومن المدوّنات المهمّات ومحبّات الموضة. بعد إستيلائها على عالم مدوّنات الموضة بفضل مدوّنتها الشّخصيّة “The Fierce Diaries” ، أضافتْ هذه الأخيرة مؤخّراً صفة "مصمّمة" على لائحة مواهبها الطّويلة مع إبداعها لمجموعتها الأولى التي تأخذ من الجمال عنوانًا لها.

 

هل يمكنكِ إخبار قارئاتنا المزيد عنكِ؟ كيف بدأت هذه الرّواية الجديدة المذهلة؟

منذ خمس سنوات، بدأت مسيرتي في عالم الموضة كمدوّنة لأسلوبي الشّخصيّ وللمواضيع المتعلّقة بالسّفر، غير أنّني أردتْ تحقيق المزيد. منذ طفولتي، لطالما رغبتُ بالعمل في عالم الموضة. وكما يعرف الكثير، إنّي مهووسة بالأحذية. غير أنّني كنتُ أُعاني دائماً من عدم إيجادي للأحذية المسطّحة المناسبة أو أحذية بلونٍ محدّد. ومنذ سنتين، فكّرتُ في نفسي: لمَ لا أحقّق حلمي؟ أجريتُ أبحاثاً وسافرت بحثاً عن المصانع المناسبة والشّركات المزوّدة للمنتجات بهدف تحقيق حلمي.

متى أدركتِ أنّكِ تريدين أن تصبحي مصمّمة أزياء؟

أظنّني أدركتُ ذلك نتيجة هوسي بالأحذية بكلّ بساطة. لطالما تميّزتُ بنزعة إبتكاريّة ولكن لم يكن هذا ضمن خططي المستقبليّة. فقد حصل هذا الأمر بالصّدفة وأعتقد أنّ هذا هو السّبب وراء شغفي بما أفعله ومثابرتي لتحقيق حلمي.

كيف قرّرتِ إبداع مجموعة أحذية جديدة؟

عرفتُ أنّني لن أظلّ مدوّنة إلى الأبد، فلطالما رغبتُ في أن أعمل في مجال الموضة. وإنطلاقاً من المشكلة البسيطة التي كنت أعانيها والتي تكمن في عدم إيجادي للأحذية المسطّحة التي أرغب بها، قرّرتُ القيام بهذه الخطوة وإنتظار نتائجها.

هل يلهمكِ مصمّمون محدّدون؟

أستوحي من أعمال العديد من المصمّمين! هناك عددٌ كبير من المصمّمين المذهلين الذين تصعب منافستهم على المستوى العالميّ!

ما الرّواية وراء مجموعتكِ؟ ما الذي تمثّله؟

أظنّ أنّني صدمتُ الكثير في تفضيلي إبداع الأحذية المسطّحة وليس الأحذية العالية الكعب. تتّسم الكثير من الأحذية المسطّحة بالطّابع البسيط جدّاً ولا تزوّدنا بالرّاحة. لذلك، أردتُ إبداع تصاميم جذّابة وتتّسم بالأنوثة ولكنّني، في الوقت نفسه أردتُ أن تشعر النّساء بأنّها تعيش في حقبة العشرينيّات لدى إرتدائهنّ تصاميمي.

من هي المرأة النّموذجيّة التي ترتدي تصاميمكِ؟

تتميّز المرأة التي ترتدي تصاميمي بعدم خوفها من الأسلوب البسيط والأنيق والمُغامر. إنّها كلاسيكيّة وخالدة.

هل واجهتِ صعوبة في التّنسيق بين جانبين من عالم الموضة ألا وهما عملكِ في التّدوين وعملك كمصمّمة أزياء؟

أجل، حتماً! إنّني الآن أتفهّم ألم المصمّم وشغفه بعمله. إنّها تجربة مختلفة كلّياً أن تنتقلي من كونكِ مستهلكة إلى تحوّلكِ لشخص يبدع تصاميم للمستهلك. وبصفتي مصمّمة أزياء، يجب أن أكون مخلصة لعلامتي. ولكن من الصّعب أن تكوني مدوّنة موضة في هذه الحالة، إذ أنّكِ تدعمين علامات أخرى أيضاً.

ما هي خططكٍ المستقبليّة في ما يختصّ بعلامتكِ؟

إنّني الآن أعمل بجهد على عرض مجموعتي على الإنترنت عبر الموقع الإلكتروني الخاصّ بي www.nadyahasan.com والتأكّد من أنّ كلّ شيء يجري حسب الخطّة وأتحرّق شوقاً لعرض مجموعتي المقبلة التي ستتميّز بطابعٍ مختلف! ترقّبوا المستجدّات على حسابي الشّخصيّ على الإنستغرام  (@nadyahasanofficial.

 

سندي مناسا