متّسمة بالخطوط الصافيّة الرّفيعة، مهّدتْ ساعة Slim d’Hermès الطّريق أمام عودة فنّ صناعة السّاعات النّموذجيّة. فإنضمّتْ تصاميم جديدة ،هذه السّنة، إلى عائلة ساعات هرميس، مكرّمةً خبرة الدّار في صناعة الجلود الحرفيّة.
وفي حديث المدير الإبداعيّ لقسم صناعة السّاعات في هرميس، فيليب ديلهوتال، عن هذه السّاعة، قال هذا الأخير:"نتجتْ هذه المجموعة عن تعاون الدّار مع مصمّمين وصناعيّين حرفيّين . ويعكسُ هذا المزجُ الفريد من نوعه للأناقة الكلاسيكيّة والمُعاصرة المتجسّدتين في ساعة Slim d’Hermès، جوهر علامة هرميس.
إلتقتْ الفنون التّخطيطيّة بمهارات صناعة السّاعات فأحدثتْ جماليّة مثاليّة صافية. وعكسَتْ العلبة الرّفيعة خبرة الدّار، في حين تزيّنَ القرص بأرقام ٍرفيعة غير إعتياديّة، أمّا في ما يختصّ بمؤشّرات السّاعة فلم تتزوّد هذه الأخيرة بأطرافٍ حادّة. وتنبضُ حركة H1950 البالغة الرّفع في قلب ساعة Slim d’Hermès وتظهرُ من خلال ظهر السّاعة الشّفّاف.
وبشكلٍ عامّ، عندما يتعلّقُ الأمر بتناغمِ المهارات مع الرّوح الإبتكاريّة، تحتلُّ هرميس مركز الصّدارة دائماً.
ألقي نظرة عن كثب على معرض الصّور للإطّلاع على هذه السّاعات النّاتجة عن مهارات صنّاعها والتي سيتمّ الكشفُ عنها في بازل وورلد 2016.
ميرلّا حدّاد