جمال

مقابلة حصريّة مع جيلبير سوليز

تأثّر جيلبير سوليز، الذي وُلد في كاليفورنيا، بوالديه اللّذيْن كانا يعملان كمصفّفَي شعر. ويقتضي عمله التّعامل مع مصمّمي أزياء وخبراء مكياج مشهورين مثل كابوكي وبات مغراث، بالإضافة إلى عمله كرئيس خبراء المكياج في علامة Sephora PRO لمدّة ثلاث سنوات قبل أن يتمّ تعيينه خبير المكياج العالميّ في قسم الجمال لدى مارك جايكوبس وكونه المسؤول عن تطوير المنتجات والمدير الفنّي الإبداعيّ وسفير العلامة العالميّ.

وسنحتْ لموقع أزياء مود فرصة إجراء مقابلة مع خبير المكياج المكسيكيّ-الأمريكيّ لمعرفة المزيد عن تأثيره على عالم المكياج ونظرته للمكياج ونصائحه للحصول على إطلالة مكياج يوميّة مثاليّة وغيرها الكثير من المواضيع. 

 

كيف بدأ إهتمامك بالمكياج؟

ترعرعتُ مع والدين يعملان كمصفّفَي شعر فقضيتُ معظم وقتي في الصّالون. تحبُّ والدتي المكياج وكان لها تأثير كبير على مسيرتي المهنيّة.

إلى أيّة درجة برأيك يلعبُ المكياج دوراً مهمّاً في حياة المرأة؟

مع نضوج المرأة، يصبح المكياج جزءاً من عاداتها اليوميّة. ومع تقدّمها في السنّ، تخوض هذه الأخيرة تجارب مختلفة في إستخدامها للمكياج. إنّها تستمرّ في التّعلّم عن أساليب  وعلامات مختلفة إلخ. أعتقد أنّ الأسلوب الشّخصيّ يتغيّر أيضاً مع الوقت فيصبح أكثر رقياً.

هل هناك من نصيحة تقدّمها لنساء الشّرق الأوسط لمساعدتهنّ على إتقان إطلالة مكياج يوميّة تتسّم بالطّابع العصريّ البسيط؟

يجب أن يستعملْنَ الألوان الحياديّة والألوان التّرابيّة البرّاقة، إلى جانب الألوان الذّهبيّة أو البرونزيّة وإستبدال محدّد العين الأسود بلون الشّوكولا البنّي. يجب عليهنّ إستعمال الألوان الفاتحة أكثر بدلاً من الألوان الدّاكنة.

بالإضافة إلى كونك خبير مكياج، أنت تعمل كمدرّب أيضاً. كيف تشارك خبرتك مع خبراء المكياج؟

بشكلٍ عامّ، يعتمدُ ذلك على الحضور. أقوم بتقييم خبير المكياج لأعرف ما الذي يحتاجه في ما يختصّ بتطوّره وإنطلاقاً هذه النّقطة، أزوّده بما يحتاجه من معلومات خلال التّدريب.  

أنت تؤمن بقوّة المكياج، هل يمكنك إخبارنا المزيد عن ذلك؟

يتّسم المكياج بالقدرة على تزويدكِ بالقوّة، إنّه يعزّز ثقتكِ في نفسكِ، عندما تبدين جميلة،تشعرين بالسّعادة.

بصفتك خبير مكياج عالميّ، أنت تسافر كثيراً. ما هو مكانك المفضّل الذي تحبّ قضاء عطلة إسترخاء فيه؟

أحبّ كلّ مكان دافئ، أحبّ الطّقس المشمس وشاطئ البحر. مؤخّراً، قمتُ بزيارة مدينة سيتجسفي في إسبانيا فوقعتُ في حبّ السّاحل الإسبانيّ.

ما هي العناصر الأساسيّة التي لا تغادر المنزل من دونها؟

يرافقني مرطّب الشّفاه دائماً. ففي الواقع، إستخدام هذا المستحضر أصبح بمثابة عادة ولا أكتفي منه أبداً. بحوذتي على الأقلّ 3 من هذا المستحضر دائماً.

أخبرنا عن كتابٍ أثار إهتمامك.

أحبّ كتاب “Every person in New York” لجايسون بولان. لقد وضع هذا الأخير هدفاً لنفسه يقتضي رسم كلّ الأشخاص الموجودين في نيويورك، من رؤساء الطّهاة الذين يعملون في شاحنات المأكولات إلى المشاهير. فيحتوي هذا الكتاب على صور سكّان نيويورك في وضعيّات غير مألوفة – أثناء النّوم أو الأكل أو تأمّل المشاهد الطّبيعيّة.

 

ميرلّا حدّاد