وحّدتْ علامة Benefit، المعروفة باستخدامها مستحضرات العناية بالجمال كوسيلة لدعم القضايا الإنسانيّة، قواها مع مؤسّسة دبي لرعاية النّساء والأطفال وذلك لدعم النّساء والفتيات من خلال مبادرة “Bold is Beautiful”. وتهدف العلامة المتمركزة في سان فرانسيسكو، من خلال هذه المبادرة، إلى تزويد النّساء بفرصة تحقيق أحلامهنّ والإتّسام بالجرأة. لذلك، ستساهمين في هذه المبادرة من خلال إزالة حواجبكِ بواسطة الشّمع في أيّ من متاجر مستحضرات Benefit في دبي.
وفي هذه المناسبة، كان لموقع أزياء مود حديث مع أنّي فورد دانيالسن، إبنة جان فورد، المؤسّسة المشاركة لعلامة Benefit، للتكّلم عن قرارها بالإنضمام إلى العلامة والتّحدّيات التي واجهوها ونظرتهم والمزيد من الأمور الأخرى.
كيف قرّرتِ السّير على خطى أفراد عائلتكِ والإنضمام إلى فريق عمل علامة Benefit؟
كان الخيار بمثابة قرار شخصيّ. لم نفكّر أنا وشقيقتي ماغي في الإنضمام إلى العلامة أبداً؛ كانت العلامة لوالدتي وخالتي. فأرادتْ ماغي ممارسة الطبّ أمّا أنا فكان حلمي أن أصبح مصمّمة ديكور. ولكنّنا قرّرنا العمل في علامة Benefit، لذلك إتّصلنا بوالدتي وخالتي لنأخذ موافقتهما. وتشوّق الرّئيس التّنفيذيّ أيضاً لإنضمامنا وكنّا نعرف كلّ موّظفي العلامة، إذ كنّا نزور أمّي باستمرار في مكان عملها. بدأتُ العمل في بوتيك العلامة في سان فرانسيسكو لمدّة سنة ونصف وكان ذلك بمثابة أصعب وظيفة أتسلّمها.
ممّا تستوحين في إبداعكِ لمستحضرٍ جديد؟
تعتمد الكثير من العلامات على صيحات الألوان في إبتكارها لمستحضراتها غير أنّ علامة Benefit ترتكز على حاجات الزّبونات لأنّ مكانة مستحضراتنا مختلفة في أذهانهنّ. مشاكل النّساء أبديّة لا تتغيّر وليستْ عابرة. لذلك، نتميّز بمستحضراتنا على مدى طويل جدّاً.
هل يشارك الموظّفون القدماء في عمليّة إتّخاذ القرارات؟
أجل، نحن كعلامة، نقدّر موظّفينا القدماء. يعمل ما يقارب نسبة 5% من الموظّفين في العلامة منذ 15 إلى 20 سنة، أيّ إنّهم أمضوا سنوات عديدة في العمل لدى العلامة وعاشوا المراحل المختلفة التي مرّت بها العلامة. تقدّر علامة Benefit هؤلاء الأفراد.
هل هناك مكوّنات معيّنة تتميّزون باستعمالها في المستحضرات كلّها؟
تختلف المكوّنات على صعيد التّركيبة، إذ إنّها تختلف في كلّ مستحضر باختلاف المشكلة التي نحاول معالجتها. فيعتبر كلّ مستحضر مميّزاً عن غيره.
لماذا إخترتم Benefit كاسم للعلامة؟
كان إسم العلامة Face Place قبلاً ولكن بعد 8 سنوات تقريباً، تغيّر الإسم، إذ كانتْ العلامة في صدد إفتتاح متجر جديد وكانتْ تواجه مشاكل قانونيّة مع علامةٍ أخرى. فقالتْ والدتي لخالتي، التي عادت من رحلةٍ إلى إيطاليا في ذلك اليوم، أنّه كان يجب عليهما إختيار إسم للمتاجر في غضون 24 ساعة ولم يكن للأمر أهميّة كبرى إذ لم تكن العلامة كبيرة جدّاً في تلك الفترة. إستمرّتْ جاين في قول كلمة “bene”، وقرّرا أن يكون Benefit أيّ "أمر مناسب"، إسم العلامة.
ما هو برأيكِ أفضل مستحضرات Benefit؟
مستحضر Real Mascara هو الأفضل بالنّسبة لي. وكان الهدف من إبداعه حلّ مشكلة الرّموش الإصطناعيّة. وكما تعلمون، تستغرق عمليّة تركيب الرّموش الإصطناعيّة وقتاً طويلاً، لذلك قرّرنا إبداع ماسكارا فعّالة تجعل رموشكِ تبدو وكأنّها إصطناعيّة. عندما رآني زوجي سألني عن السّبب الذي دفعني إلى إعتماد الرّموش الإصطناعيّة يوم الأربعاء.
هل يمكنكِ إخبارنا المزيد عن نظرة علامة Benefit في ما يختصّ بعالم الجمال وما الذي يميّز العلامة عن غيرها؟
أظنّ أنّ علامتنا ناجحة. ليس هدفنا الإستيلاء على عالم الجمال وتأسيس إمبراطوريّة. علامتنا بمثابة إمبراطوريّة تكبر يوماً بعد يوم ويجب أن نضمن وفاءنا لها. يجب أن ندخل المتجر ونرى كيف يتصرّف الموظّفون وأن نحلّ مشاكل معيّنة. نريد أن نتأكّد من أنّهم يعرفون كلّ شيء عن العلامة ونسألهم عن السّبب الذي يدفعهم إلى الذّهاب إلى العمل كلّ يوم. وإذا إستطاعوا أن يجيبوا على هذا السّؤال، أتأكّد في هذه الحالة بأنّني قد قمتُ بواجبي على أكمل وجه وهذا هو أهمّ جزء في العمل.
ميرلّا حدّاد