منذ أن أضيف تركيب العطور إلى تاريخ هيرمس عام 1930، لم تتوقّف الدّار الباريسيّة الشّهيرة عن تطوير ذاتها. بدأتْ هذه التّجربة العطريّة بشكلٍ رسميّ عام 1951 عندما أبدعتْ الدّار عطرEau d’Hermès الذي صنعه إدموند رودنيتسكا. بعد العمل مع أهمّ الأسماء في عالم صناعة العطور، أصبح جان كلود إيلينا صانع العطور الحصريّ للعلامة عام 2004، فتعمّق هذا الأخير أكثر في هذا المجال. وفي عام 2014، إنضمّتْ كريستين نايجل إلى عائلة علامة هيرمس وأطلقتْ العنان لروحها الإبتكاريّة في عالم العطور.
وعلى غرار كلّ عطور هيرمس، يروي لنا العطرين الجديدين رواياتٍ مختلفة.
بعد إطلاق كلّ من عطور “Eau d’orange verte” و“Eau de pamplemousse rose” و“Eau de gentiane blanche” و“Eau de narcisse bleu” و“Eau de mandarine ambrée”، أبدع إيلينا عطر “Eau de néroli doré” هذه السّنة. مع إمتزاج الزّيوت الأساسيّة بالسّبيرتو الشّبه صافي، أُعطيتْ حريّة التّعبير للمواد الخامّة ولروح صانع العطور المفعمة بالشّباب. وتكريماً لتوابل الشّرق الأوسط، تمّ تعزيز عطر زهر البرتقال الذهبيّ بالزّعفران فنتج عن هذه العمليّة مزيجٌ يغمر مستخدمه بمتعة فوريّة قويّة، متّسمة بالأسلوب الشّخصيّ.
ليستْ عطور كريستيان نايجل مختلفة وتروي لنا هذه الأخيرة رواية خاصّة. بالنّسبة لنايجل، إبداع أو إعتماد هذه العطور هو بمثابة "لمس الأشياء التي لا يمكن لمسها من خلال حركة حميمة تترك آثاراً لا تكذب." في تركيبة تتّسم بجرأةٍ أكثر وبانتعاش فريد من نوعه، يوقظ مزيج من الأعشاب حواساً جديدة من خلال جذع نبتة الراوند المعزّز بلمسة راقية من عبير المسك الأبيض.
ولجعل هذه التّجربة أكثر تشويقاً، تتضمّن مجموعة Le Bain Hermès مستحضرHydrating Face and Body Balm، بالإضافة إلى مستحضرات Hair Shower و Body Shower وHair Foaming Gel و Body Foaming Gel و Fragranced Soap لغمر حمّامكِ بانتعاش لا مثيل له.
ميرلّا حدّاد


