شغوفة بالعناية بالأقدام، شقّت مارغريت دابس طريقها بنجاح نحو عالم الجمال لتصل إلى المكانة التي تحتلّها الآن. بدأت مطبّبة الأرجل هذه بافتتاح عيادات في العام 1998 وأصبحت رائدة في العناية الطّبّيّة بجمال الأرجل. وبهدف إرضاء زبائنها ومنحهم الأرجل التي يرغب الجميع بالحصول عليها، أطلقت مجموعة من مستحضرات العناية بالأقدام تمزج بين الصّحّة والجمال.
معروفة بتحويل مظهر الأرجل والشّعور الذي تمنحه هذه الأخيرة للإنسان، تزداد عياداتها قوّةً يومًا بعد يوم. وستمنحك هذه المقابلة فرصة اكتشاف عالم مارغريت دابس وعياداتها ومسيرتها المهنيّة ونظرتها لجمال الأظافر.
من أين انطلقت مسيرتك المهنيّة؟
إنّني مطبّبة أرجل. في البداية، عملت في غرف الإستشارة في هارلي ستريت وكنت أستقبل المرضى. تقليديًّا، تعتني مطبّبة الأرجل بالأظافر وتجمّلها المختصّة بتجميلها، لكن كلّ ما قمت به عندما استشارني مرضاي هو معالجة أرجلهم كما أريد أن تبدو رجليّ. كنت أصف لهم علاجات أشعر بأنّني أريدها. وبدأ النّاس بالتّكلّم عن هذه الاستراتيجيّة وأتى الصّحافيّون لرؤيتي. وكان النّاس يسألونني عمّا يمكّنهم من معالجة بشرة أرجلهم إذا كانوا يعانون من بشرة جافّة أو قاسية وشعرت أنّ مستحضرات العلاج التي تشترينها من الصّيدليّة ليست فعّالة حتّى. فأحضرت مكوّنات أستخدمها في عيادتي وشعر النّاس بالذّهول لمدى روعة أرجلهم.
لم أخطّط لإطلاق مستحضرات وعندما أبدعت مجموعة العناية بالأرجل، اتّصل متجر هارودز بي وعبّروا عن اهتمامهم، فطلبوا منّي إقامة زاوية لي هناك وأطلقوا بالتّالي مستحضراتي. حصل ذلك منذ 9 أعوام تقريبًا.
بعدئذٍ، قرّرت مغادرة غرف الإستشارة في هارلي ستريت وفتح مكان في شارعٍ راقٍ يمنح زبائننا إمكانيّة الوصول ويلقي الضّوء علينا. وفي ذلك الوقت، كلّ امرأة تلقّت العلاج كانت بحاجة أيضًا إلى خدمة طلاء أظافر الرّجليْن واليديْن. فعندها، قرّرت أن يكون لي مكان في شارعٍ راقٍ من خلال افتتاح عيادة وقمنا بتوظيف تقنيّي أظافر لندرّبهم.
هل تعتقدين أنّ كلّ نوع بشرة بحاجة إلى مستحضر خاصّ؟
إذا كنت تريدين الحصول على جلسة عناية بأظافر الرّجليْن أو اليديْن، يُملي خيار طلاء الأظافر المستحضرات التي سيتمّ استخدامها. في الواقع، لكلّ علاج بروتوكول. وبما أنّ اليديْن هما أكثر ما يثير قلق التّقدّم في السّنّ في عصرنا، نمكّنك من رؤية كلّ شيء، إنطلاقًا من المستحضرات التي يتمّ استخدامها ووصولًا إلى الأدوات المطهّرة. إنّنا نضع كلّ ما نستخدمه بجانب زبوناتنا ونريهم المستحضرات والأدوات التي نستخدمها. وإنّ هذا الأمر أساسي في استراتيجيّة معاملة زبوناتنا.
كيف افتتحت عيادتك الثّانية؟
بعد افتتاح عيادتنا الأولى في الشّارع الرّاقي منذ 8 أعوام، مرّ بجانبها مدير متجر Liberty. فدخل وطلب مقابلتي. عندما رآني، أراني مكان وسألني ما إذا أمكنني الإتيان بمفهوم لافتتاح عيادة هناك. استمرّيت حينها بالتّفكير بسبب هذا الإهتمام في أفكاري. وفي ذلك الوقت، لم أخبر أحد عن هذا الموضوع لأنّني اعتقدت أنّ الأمر لن يحدث. غير أنّني لم أكن على حقّ والآن، إنّ العيادة مفتوحة منذ 5 أعوام تقريبًا.
هل إنّ هذه العيادة هي الأولى لك في الشّرق الأوسط؟
نعم، إنّها الأولى. رانيا مصري، المديرة العامّة لليفل ملتقى الأحذية، كانت في لندن وفيما كانت تتجوّل في Liberty، رأت عيادتي. بعد بضعة أشهر، رأت مستحضرات الأرجل التي أطلقتها في مكانٍ آخر والتقطت صورة لها وأدركت أنّها تبدو أليفة لها. فتذكّرت أنّها علامتي واتّصلت بي. في ذلك الوقت، كنّا قد أعدنا تصميم مستحضراتنا. وهكذا، أصبح Margaret Dabbs Sole Lounge في ليفل ملتقى الأحذية عيادتنا الأولى والوحيدة في الشّرق الأوسط.
هل بإمكانك إخبارنا القليل عن طلاء الأظافر الجديد الذي أطلقته؟
لقد عملنا جاهدين لإبداع طلاء الأظافر هذا إذ أردناه أن يكون صحّيّ للأظافر. تأتي تركيبته من الولايات المتّحدة. أردناه أن يكون مغذّي بدلًا من أن يتسبّب بجفاف الأظافر. كما تعلمين، النّساء اللّواتي يستخدمن طلاء الأظافر الجيل يخفن من إزالته إذ إنّه يُتلفها.
من دون تقليد أيّ من علامات طلاء الأظافر، ركّزت على الصّيحات الشّتويّة وألهمتني كافّة ألوان البنفسجي والأزرق والأخضر. فشكّلت هذه المستحضرات مجموعة من 72 لونًا جميلًا.
ماذا عن طبقة الأساس والطّبقة النّهائيّة؟
لا نستخدم طبقة أساس، إذ إنّ طلاء الأظافر الذي أبدعناه يحتوي على عناصر مغذّية وأساسيّة. إنّنا نطبّقه مباشرةً على الأظافر، التي لن تشهد أيّ فقدان للونها الطّبيعي، لأنّ طلاء الأظافر هذا هو علاج ويلتصق بها نوعًا ما.
لدينا أيضًا طبقة نهائيّة لكن لمسة طلاء الأظافر النّهائيّة رائعة لدرجة لا تحتاجين إلى استخدام هذه الأخيرة. ففي بعض الأحيان، تستخدم الفتيات الطّبقة النّهائيّة عندما يعتقدْنَ أنّ اللّون ليس كافيًّا بهدف حمايته وجعله يلمع.
ما التّالي على لائحة إنجازات مارغريت دابس؟
إنّنا الآن في صدد افتتاح عيادة في مانشستر.
ميرلّا حدّاد