هل تتذكّرين حقيبة Baret المتّسمة بطابع الدّهاء من كارولينا هيريرا؟ حسناً، لدينا بعض الأخبار السّارّة لكِ! أخبرتنا تسع ملهمات من عالم الموضة بطريقة إعتمادهنّ لهذه الحقيبة، مزوّدات إيّانا، عاشقات الموضة، بلمحة عن عالمهنّ الراقي!
تملك ملهمات عالم الموضة الشّهيرات عالمياً أمثال كانديلا نوفمبري وجيوفانا باتاغليا وجيسيكا قهواتي حقيبة Baret خاصّة بهنّ ترافقهنّ في رحلات سفرهنّ! والأهمّ من ذلك، أخذنا رأي كانديلا نوفمبري بالحقيبة الشّهيرة Baret.
ما نوع الحقيبة التي تحبّين حملها؟
أحبّ الحقيبة التي تتّسم بمساحة كبيرة داخلها لتكون مرافقتي خلال أيّامي المتعبة.
كيف تفضّلين حمل حقيبتكِ (أتضعينها على كتفكِ أو تحملينها في يدكِ...)
يعتمد ذلك على الإطلالة التي أريد إعتمادها.
هل تملئين حقيبتكِ أم تضعين فيها العناصر التي تحتاجينها فقط؟
بالنّسبة لي، العناصر الضّروريّة هي أيضاً عناصر لا أتوقّع أن أحتاجها. في العادة، أحمل عناصر لا أحتاجها حقّاً. ولكن بصفتي أمّ لإبنتين وإستناداً إلى طبيعة عملي الدّيناميكيّة، أتحضّر للظّروف غير المتوقّعة دائماً!
هل تعتبرين نفسكِ فوضاويّة أو منظّمة؟
أنا فوضاويّة بشكلٍ منظّم.
كيف تختارين الحقيبة المثاليّة التي سترافقكِ خلال السّفر؟
إنّ الحقيبة المتقاطعة مع الجسم مثاليّة بالنّسبة لي. ففي هذه الحالة، أحتاج إلى حقيبة أستطيع إغلاقها حتّى لو كانت ممتلئة. أحبّ الحقيبة التي لا أشعر بوجودها والتي تكون ذراعيّ طليقتين في وجودها!
ما هي العناصر الأساسيّة في حقيبتكِ؟
أحمل في حقيبتي كلّ من الأيفون والمفاتيح وشاحن إضافيّ والقارئ الإلكترونيّ كيندل، بالإضافة إلى مذكّرة وقلم الحبر ومستحضرات المكياج ومحارم وسكاكر النّعناع وسجائر وأخيراً، ولاّعة ومحفظة.
أتحبّين أن تعتمدي حقائب متعدّدة أم تبقين وفيّة لحقيبةٍ واحدة؟
طبعاً أحبّ التّغيير لكنّني في المقابل من الممكن أن أعتمد حقيبة كلاسيكيّة واحدة لمدّة موسم بأكمله.
عند بحثكِ عن حقيبة، ما هي السّمات التي تدقّقين فيها؟
مظهرها بشكلٍ عامّ. أختار حقيبتي دائماً إستناداً إلى مظهرها الجميل وإلى مدى حبّي لها.
هل يمكنكِ إخبارنا قصّة طريفة عن حقيبة معيّنة؟
أملك حقيبة صغيرة ظريفة من شانيل، تتّسع فيها مفاتيحي والأيفون والسّجائر إذا كنتُ محظوظة. حتّى لو كانتْ هذه الأخيرة حقيبة مسائيّة، أحبّ أن أحملها في وضح النّهار أيضاً، إلى جانب حقيبة أخرى أضع فيها العناصر الأخرى التي أحتاجها. لا أستطيع مقاومة هذه الحقيبة!
ما السّمة التي تعشقينها في حقيبة Baret؟
أحبّ سمات عدّة فيها! أحبّ القماش واللّون والأحزمة المتعدّدة. أحبّ حملها لإسمي!
إستوحيتْ هذه الحقيبة من جان باريت، المرأة التي تنكّرتْ في أزياء رجل لتقوم بجولة حول العالم. هل، بطريقةٍ أو بأخرى، تشعرين بأنّ هذه الأخيرة تشبهكِ؟
حسناً، لطالما كان القيام بجولة حول العالم وخوض مغامرات جديدة كلّ يوم جلّ ما أحلم به منذ صغري. أنا محظوظة، إذ تخوّلني طبيعة عملي القيام بذلك، وبعد ثمانية عشر سنة من رحلات السّفر غير المتوقّعة وجلسات التّصوير في بلدانٍ أخرى وأسابيع الموضة، إنّي لا أزال أريد المزيد. أحبّ أن أكتشف العالم بأسره. في هذه الحالة، أجل، أشعر بأنّني أشبهها!
