ما الصّفة المشتركة التي تجمع ما بين مايلي سايرس وأنّ هاثاواي وأمبر روز؟ أجل، لقد حزرتِ، إنّها الشّعر القصير الجميل جدّاً! فلطالما اتّبعنا إجراءات دقيقة لإيجاد قصّة الشّعر القصير المثاليّة التي تناسب شعرنا الخالي من الشّوائب، إذ وفي بعض الحالات، تناسبنا هذه القصّة الجريئة بشكلٍ مثاليّ، أمّا في بعض الحالات الأخرى تكون بمثابة خطأ فادح! ولكن في كلتي الحالتين، تعتبر صيحة الشّعر القصير رائجة جدّاً.
حسناً، يبدو أنّ المجتمع لم يكن من مؤيّدي الشّعر القصير في الماضي. فكان الشّعر الطّويل هو رمز الأنوثة والجاذبيّة. في الواقع، إذا فكّرتِ في الأمر مليّاً، ستتذكّرين حتماً الشّعر الطّويل جدّاً الذي كانتْ تتّسم به كلّ من النّساء الرّومانيّات واليونانيّات الحسناوات. وحتّى الرّجال كانوا يتّبعون هذا التّقليد. وانطلاقاً من عام 1900، شكّل الشّعر القصير رمزاً للخيانة. أجل، وصلتْ المجتمعات إلى درجة قصّ شعر المرأة الخائنة لإحراجها في العلن! يا لها من حقيقةٍ مرعبة! لحسن حظّنا، وضعتْ النّساء حدّاً لهذا التّقليد المرعب من خلال اعتماد هذه القصّة للدّلالة على تحرّرهنّ، إلى جانب حرّية التّعبير. والآن، تشكّل قصّة Bob جزءاً من أهمّ الأساليب الهوليووديّة! فإذن، إذا لم تجرّبي هذه الصّيحة بعد، ننصحكِ باختيار الأسلوب الذي يناسبكِ لتبرزي من خلاله أنوثتكِ!
سندي مناسا