في خلال رحلة بولغري في عالم العطور، يُبصر تكريمًا جديدًا للأنوثة النّور من خلال مزيجٍ من روائح الزّهور المفعمة بالمشاعر وروائح المسك الرّاقية – إنّه عطر Rose Goldea. تشتدّ الرّغبة بالإغواء من خلال تصميم مستوحًى من مجموعة Serpenti الأيقونيّة التي تشتهر بها الدّار الرّومانيّة، في حين تكشف الرّائحة عن وجود امرأة تتّسم بحسّيّة قويّة. وبعد الغوص أكثر في التّاريخ، يحاكي هذا العطر نسخة عصريّة من النّساء المصريّات القديمات، اللّواتي كنّ يشبعن ملابسهنّ بالعطور ويرتديْن عقود تشمل بذور عطريّة كجزءٍ من عاداتهنّ الجماليّة.
وبهدف شرح الرّؤية الكامنة وراء عطر Rose Goldea، يقول مصمّم وخبير العطور ألبرتو موريلاس: "شكّل إبداع عطر Rose Goldea مغامرةً رائعة لأنّنا أردنا أن نفسّر الأبعاد العاطفيّة التي تتّسم بها وردة رقيقة، ألا وهي الوردة الدّمشقيّة، التي تُعتبر الأرفع منزلةً بين سائر الورود. ليست رائحة الجزء الضّئيل الذي استخدمته من الوردة الدّمشقيّة كرائحة الوردة الكلاسيكيّة: فأردت هنا أن أصوّر انتعاش الوردة الطّبيعي جدًّا ونضارتها وإشراقتها مع نفحات المسك الأكثر رقّةً وشفافيّةً. ويشكّل عطر Rose Goldea جوهر الأنوثة الخالد وامتداد لعطر Goldea بنفحاته المسكيّة المكتملة – إنّه جانب آخر تتّسم به المرأة نفسها. ويجسّد هذا العطر السّموّ الملكي وفخامة الذّهب ويعكس امرأةً تبدو وكأنّها غاية لا تُدرَك. وفي الوقت عينه، حضورها ملحوظ سواء أفي المنزل أو في الحديقة أو على يختها الملكي كصورة جديدة نعشقها للملكة كليوباترا. فيستحضر هذا العطر الجمال الأزليّ الذي تسعى كلّ النّساء إلى التّمتّع به حتّى يومنا هذا، مازجًا بين الطّبيعة والانتعاش في قارورة تشكّل غايةً في العصريّة والأنوثة."
يجتمع الرّمّان مع مستخلص بتلات الزّهور الثّمينة والرّوائح المسكيّة الحسّيّة وخلاصة الوردة الدّمشقيّة وزهرة Grandiflorum وخلاصة الياسمين وعصارة خشب الصّندل وخلاصة البخّور الأبيض في قارورة مزيّنة بألوان الذّهب ولمسات من اللّون الزّهري. مكرّس لقطع مجوهرات بولغري الرّائعة، يكشف الذّهب الزّهري الذي تتميّز الدّار باستخدامه عن جمال المرأة وأناقتها وكمالها. إنّه يجسّد تدرّجات الشّمس البرونزيّة التي تجتاح السّماء عند المغيب، كرائحة Rose Goldea التي تستولي على كيان امرأة.
زوري معرض الصّور لاكتشاف ما تشمله روائع بولغري العطريّة الجديدة.