مجوهرات وساعات

مقابلة مع ريّا أبي راشد، سفيرة أي دبليو سي

إنّها مقدّمة برامج لبنانيّة وشخصيّة إعلاميّة وصحافيّة شهيرة ولطالما اعتُبرتْ ريّا أبي راشد إمرأة ملهمة في العالم العربيّ منذ وقتِ طويل. سواء أكنتِ تعرفينها بفضل برنامج  Arabs Got Talent أو برنامج Scoop with Raya، نجاح هذه الأخيرة جعل منها شخصيّة من الضّروريّ مواكبة أخبارها عن كثب.

منذ أربع سنوات، بدأتْ هذه الأخيرة رحلتها مع أي دبليو سي شافهاوزن وأمستْ سفيرة العلامة. وسنحتْ لفريق موقع أزياء مود فرصة إجراء مقابلة معها وإكتشاف المزيد عن حياتها المهنيّة وعلاقتها مع العلامة وحبّها للسّاعات.

هل يمكنكِ إخبار قارئاتنا المزيد عن نفسكِ؟

أوّلاً، أنا من محبّات الأفلام. السّينما هي أكثر ما أحبّه في الحياة. بعد كلّ المقابلات التي أجريتها مع المشاهير، لا أزال حتّى يومنا هذا أستمتع فعلاً بمشاهدة فيلمٍ جميل يشعرني بالسّعادة. لا أحد يلاحظ فرقاً بين شخصيّتي كمقدّمة برامج وشخصيّتي الحقيقيّة، إذ إنّني أحاول أن  أتصرّف على طبيعتي عندما أظهر على التّلفاز. أمّا في ما يختصّ بحياتي الشّخصيّة، أنا محبّة أفلام وأصبحتُ أمّاً حديثاً، وأنا شغوفة بمهنتي وأعتبر نفسي شخصاً بسيط جدّاً. أظلّ على بساطتي دائماً وأحبّ هذا الأمر في شخصيّتي.

كيف بدأتْ رحلتكِ مع أي دبليو سي شافهاوزن؟

بدأ الأمر مع تغطيتي لأحداث العلامة قبل عدّة سنوات، كنتُ أذهب إلى المعرض الدّوليّ للسّاعات الرّاقية وتعرّفتُ إلى العلامة أكثر بصفتها علامة هواة جمع السّاعات. في الوقت الحاليّ، يتداول إسم العلامة كثيراً ولكن قبلاً كانتْ هذه الأخيرة معروفة أكثر في صفوف هواة جمع السّاعات. فهؤلاء الأشخاص يعرفون العلامة معرفة تامّة. يتوجّه الأشخاص الذين لا يعلمون الكثير عن السّاعات نحو علامات أخرى، أمّا الضّليعون بعالم السّاعات فيختارون أي دبليو سي. هكذا اكتشفتُ علامة أي دبليو سي وفرحتُ كثيراً عندما بدأتْ هذه الأخيرة بدعم السّينما. فنشأتْ علاقة شراكة فوريّة صريحة جدّاً وطبيعيّة بين أي دبليو سي كعلامة وبيني كسفيرة لها، إذ إنّني أؤمن بعملها. النّجوم السّفراء للعلامة هم نجوم أجري معهم مقابلات في برنامجي، وأحبّ هذا الأمر كثيراً. وتشكّل كيت بلانشيت أفضل مثال؛ إنّها السّفيرة الرّئيسيّة للعلامة والممثّلة المفضّلة لديّ ولدى الجميع. بكلّ بساطة، تدعمُ أي دبليو سي السّينما وأنا من محبّاتها، علاقتنا منطقيّة جدّاً.

كما نعرفُ جميعاً، أنتِ شغوفة بالأفلام. فما مكانة السّاعات في حياتكِ؟

بعد بداية علاقتي مع أي دبليو سي، إحتلّتْ السّاعات مكانة مميّزة في حياتي. لم أكن أمعّن النّظر في السّاعات من قبل ولكن الآن إنّي أقوم بذلك.

تسافرين كثيراً نظرًا إلى طبيعة عملكِ. وإنطلاقاً من هذا الموضوع، ما هي السّاعة التي تنصحين المرأة العاملة الكثيرة السّفر بامتلاكها؟

أنا من أشدّ المعجبات بمجموعة Portofino Midsize. كانتْ هذه الأخيرة أوّل مجموعة تضمّنتْ ساعات مرصّعة بالماس. أمتلك ثلاث قطع من هذه المجموعة، كلّ واحدة منها مخصّصة لمناسبة مختلفة. الأولى تتّسم باللّون المدخّن، أعتمدها مع الملابس غير الرّسميّة أمّا هذه، فأعتمدها كلّ يوم تقريباً، إذ إنّها تتماشى مع كلّ شيء بفضل أناقتها وبساطتها. كمّا أنّني اشتريتُ ساعة Midsize Moonphase الكبيرة المصنوعة كليّاً من الذّهب وأعتمدها في المناسبات الخاصّة. برأيي، هذه السّاعة هي الأجمل في مجموعة السّاعات النّسائيّة، وإذا كنتِ حقّاً راغبة في امتلاك قطعة مجوهرات مميّزة، فهذه هي القطعة المناسبة لكِ. وستطلق العلامة أيضاً مجموعة جديدة من السّاعات النّسائيّة للموسم المقبل وأظنّ أنّها ستكون رائعة الجمال.

بصفتكِ إمرأة عاملة تكدّ في عملها، كيف تحدثين توازناً بين حياتكِ المهنيّة ومركزكِ كسفيرة لعلامة أي دبليو سي وعائلتكِ؟

رُزقتُ بطفلتي عندما كان عمري 39 ولم يكن الأمر خطأً، إذ إنّني إنتظرتُ وعلمتُ أنّ الأمر سيكون بمثابة تحدٍّ كبير. أعيش في لندن ويجب أن أسافر إلى الشّرق الأوسط وأمريكا طوال الوقت بداعي العمل. عمر طفلتي 5 أشهر الآن وأضطرّ أن أغيب عنها كثيراً. أتبع قاعدة واحدة طبعاً، ألا وهي: لا أغيب عن طفلتي لفترة تتخطّى ثلاثة أيّام. وإذا كان عليّ أن أغيب لفترة أطول، مثلما كان الحال خلال تصوير برنامجArabs Got Talent قبل أسبوعين، آخذها معي. ولكن الأمر صعبٌ جدّاً، إذ أتعلّق بها كثيراً. إنّها طفلتي وأكبر هديّة حصلتُ عليها من الحياة، غير أنّ مهنتي مهمّة أيضاً بالنّسبة لي. لن يكون الأمر سهلاً أبداً، غير أنّني سأفعل كلّ ما بوسعي من أجل مهنتي وعائلتي.

 

ميرلاّ حدّاد