أسمى أليساندرو ميشال مجموعته "حديقة الخيميائيّ: مختبر اللّاعصريّة". وجاءتْ بطاقات الدّعوة مزيّنة بملاحظة مكتوبة خطّياً على يد الفنّانة كوكو كابيتان ألا وهي “What are we going to do with all this future?”. أمّا جواب ميشال على ذاك السّؤال فتجسّد في مجموعة حملتْ توقيع أساليبه الخاصّة التي تضمّنت براعم برّيّة وأقمشة بساط الحائط المزخرف الغنيّة وجواهر راقية. جسّدتْ كلّ إطلالة قصّة مختلفة. من تلك المستوحاة من أسلوب الشّرق الأقصى الذي تجسّد في رداء نوم حريريّ مكسّر من العشرينيّات، مرفق بسروال متوسّط الطّول متناسق تماماً إلى الزّهور النّابضة بالحياة التي زيّنتْ فساتين السّهرة الملامسة للأرض المزوّدة بأكمام طويلة تشبّهتْ بتلك التي نراها في فيلم من إخراج ويس أندرسن. تضمّنتْ المجموعة قليلاً من أسلوب البانك السّاحر الذي تجسّد في كلّ من سراويل الجينز الممزّقة المرفقة بتصاميم Catsuit المنمّقة بتفاصيل، في حين استُبدلتْ الأحذية الثّخينة التي شهدنا عليها العام الفائت بأحذية قصيرة الكعب مصنوعة من السّاتان المنمّق باللآلئ، مجسّدة بمثاليّة لأسلوب ماري أنطوانيت. أضفى ميشال طابع أسلوب الإنسانة الرّاشدة على إمرأة غوتشي النّموذجيّة.
ناتالي تيو