مجوهرات وساعات

هوسي بالمجوهرات – كيف نميّز بين علامة السّاعات ودار السّاعات؟

صورة من شوبارد

فرق كبير يفصل بين دار السّاعات وعلامة السّاعات. فبالنّسبة لمحبّي هذه التّصاميم، يلعب إستعمال التّسمية المناسبة دوراً أساسيّاً جدّاً في حياتهم، وبخاصّة إذا كان هؤلاء في وسط محادثة عن أكثر القطع التي يعشقونها، أيّ السّاعات.

يقوم عمل علامة السّاعات، مهما بلغتْ شهرتها، على بيع ساعات لم تتمّ صناعتها في داخل ورش عملها الخاصّة. فلتستحقّ تسمية صانعة السّاعات أو دار السّاعات، يجب على الشّركة صناعة حركة ميكانيكيّة واحدة على الأقلّ داخل ورش عملها. وكلّما كانتْ هذه الحركة إستثنائيّة، كلّما كان نجاح الشّركة أكبر. وبالتّالي، تحتاج العلامة إلى فريق عمل كفوء وخبراء في صناعة السّاعات ستكون وظيفتهم إبداع حركة تتّسم بمعايير عالم السّاعات الرّاقية.

هذا القرار مُفعم بالمخاطرات، ومنها إحتمال عدم التّوصّل إلى تجسيد معايير التّصديق الصّارمة في عالم السّاعات. وتشكّل كلّ من المكافآت وبراءات الإختراع جزءاً أساسيّاً من عمليّة تحوّل العلامة إلى صانعة ساعات ولا ننسى أيضاً نوعية التّصاميم التي ستساعد هذه الأخيرة على كسب شهرة متزايدة. فيجب على الشّركة الإلتزام بالتّفوّق منذ بداية تأسيسها. وبهذه الطّريقة، تربح هذه الأخيرة ثقة العالمين: سيعشق زبائنها نوعيّة تصاميمها التي لا مثيل لها وستتميّز هذه الأخيرة أيضاً في عالمٍ التّطوّر فيه أساسيّ والفشل ممنوع.

 

ميرلّا حدّاد