لنتكلّم عن بعض العادات المروّعة التي أصبحتِ تتّبعينها أم لا على مرّ السّنين ولنناقش الأسباب التي تلزمنا بالتّخلّي عنها.
أوّل عادة أتذكّرها بالحديث عن هذا الموضوع هي عادة أنا مذنبة جدّاً بإتّباعها. فكنتُ قبلاً حريصة جدّاً على الإهتمام ببشرتي ولكن مؤخّراً عدتُ إلى عادة النّوم من دون إزالة المكياج كما كنتُ أفعل قديماً. إنّها عادة سيّئة جدًّا. فالإستيقاظ ببشرة نظيفة مرطّبة شبيه بترتيب سريركِ في الصّباح الباكر. فيتّخذ يومكِ بالتّالي المسار الصّحيح. حاولي إذاً تنظيف وجهكِ قبل أن تنغمسي في سريركِ وتبدئي بتفقّد حساباتكِ على مواقع التّواصل الإجتماعيّ، إذ كلّنا نعلم أنّ ذلك سيتطلّب ساعة من الوقت تقريباً ثمّ ستستغرقين في النّوم.
أمّا العادة الثّانية، فتخلّيتُ عنها منذ فترة طويلة، غير أنّني عدتُ إلى القيام بها بما أنّ بشرتي تتحمّل عواقبها الآن. وهذه العادة هي لمس وجهكِ وإزالة البثور بإستخدام أصابعكِ. فلا تهمّني نظافة يديكِ أو ما إذا كنتِ قد إستحممتِ للتّوّ بمياه ساخنة، دعي خبيرة الجمال تهتمّ بموضوع إزالة البثور.
ليس التّدخين عادة متعلّقة بعالم الجمال، غير أنّه عادة يجدر ذكرها هنا، إذ إنّ عواقبها وخيمة. وبالحديث عن التّجعّدات حول فمكِ، هل تعلمين أنّ إستخدام قشّة الشّرب يعتبر أيضاً عادة سيّئة؟ لقد فاجأني الموضوع، غير أنّ السّبب منطقيّ جدّاً. وكوني أستخدم قشّة الشّرب كثيراً حتّى لدى إحتسائي اللّاتيه، أحزنتني هذه المعلومة.
إلحاق الضّرر بشعركِ: شعري مجعّد وداكن اللّون بطبيعته ولكن مؤخّراً، حوّلته إلى بنّيّ أملس مع خصل فاتحة اللّون، أيّ أتلفته لأبعد الحدود. إذا كنتِ تخطّطين لتغيير طبيعة شعركِ، حاولي إستخدام صبغة بلون طبيعيّ أكثر والعكس صحيح.
ألين أغوبيان