لطالما اشتهرتْ إمرأة لويفي النّموذجية بأناقتها غير المثقلة وأسلوبها الرّياضيّ. واليوم، في صباح يوم الجمعة الجميل هذا، تألّقتْ هذه الأخيرة في إطلالات تدلّ على صناعة حرفيّة راقية وجلود مُستخدمة بطرق معقّدة.

ودائماً ما يبدع جوناثان أندرسون، المعروف بذوقه الرّاقي، تصاميم تناسب المرأة الدّائمة الإنشغال. لذلك، أتتْ مجموعته لخريف وشتاء 2018-2019  مكوّنة من تصاميم مزيّنة بريش، من الفساتين المزيّنة بطبعة المربّعات إلى البدلات الرّسميّة السّاحرة والمعاطف ذات الأحجام الكبيرة. وظهرتْ العارضة الأولى معتمدة فستاناً فوقه حمّالة صدر تُجسّد إبداع أندرسون، في حين إرتدتْ الأخريات معاطف مزيّنة بطبعات مختلفة ( طبعة الخطوط المتعرّجة وغيرها). وجسّد العرض الإحتفال بحبّ الدّار للجلود وبدا ذلك واضحاً في المعاطف والفساتين الطّويلة والبدلات الرّسميّة المزوّدة بجيوب جلديّة. وطغتْ الإطلالات العمليّة على العرض، إذ شهد الحضور على فساتين يوميّة وقمصان إتّخذت شكل فساتين ومعاطف ترانش. وتجلّى حبّ المصمّم لتكديس الأزياء فوق بعضها في القمصان الفضفاضة الطّويلة المرفقة بسراويل وتلك الصّوفيّة التي غطّتْ على الفساتين.

سندي مناسا