صورة الغلاف من موقع Alexandalexa.com

ما من شيء يضاهي مشهد الأمّ مع إبنتها الصّغيرة وهما تحملان حقيبتين ظريفتين! شهدنا هذه السّنة على عودة صيحة الرّيترو والتّصاميم الكلاسيكيّة، والأمر نفسه ينطبق على عالم الصّغار. ومن الأمور التي لا تتغيّر في الحياة أبداً حبّ النّساء والفتيات للحقائب. وغالباً ما يبدأ هذا الحبّ في سنّ مبكرة.

فأنا أتذكّر أوّل مرّة أهدتني أمّي حقيبة. كنت متشوّقة جدّاً لحملها وبالرّغم من أنّني لم أملك شيئاً لأضعه فيها، التجأتُ إلى عملات المونوبولي الزّائفة لأتباهى بأسلوبي الجديد أمام الجميع. قد لا يكون للفتيات الصّغيرات الكثير من الأساسيّات لوضعها في الحقيبة، غير أّنّهنّ يبدون ظريفات جدّاً وهنّ يحملنها بأيديهنّ. ومن منّا لا يحبّ وجوه الأولاد عندما يحصلون على ما يرغبون به؟ ولحسن حظّ إبنتك الصّغيرة الظّريفة، يوفّر لك عالم الموضة هذه السّنة عدداً لا متناهياً من الأساليب التي تناسب ملاكك الصّغير، من التّصاميم المتقاطعة مع الجسم إلى الحقائب الصّغيرة جدّاً وتلك المزوّدة بمقبض علويّ.

فما الحقيبة التي ستدلّلين بها إبنتك هذه السّنة؟

مقالة من كتابة سندي مناسا