قدّم لنا هذا الشهر العديد من عروض الأزياء والمواقع والمعارض المذهلة. وقد رأينا تحضيرات الكواليس تصبح روائع على المدارج وقد رأينا أيضًا مدارج تتحوّل إلى قسم طيران. أمّا هيرمس فقد حوّلت Garde Republicaine إلى ما يشبه لعبة الخيل بطريقة ساحرة، الأمر الذي ذكّرنا بالفترة التي كانت تدرّب فيها الأحصنة وراكبيها. في الحقيقة، كان لمديرة الدار الإبداعيّة ناديج فانهي-سيبولسكي بعض الحيل في جعبتها فقد أخذتنا في جولة لا مثيل لها من خلال تصاميم متضاربة – وأمام خلفيّة بيضاء قدّمت لنا العديد من الألوان الحيويّة.

وكانت الإطلالات تنتمي إلى الموضوع نفسه إذ زيّنت العارضات المدارج بألبسة راكبي الخيول اختلفت بين المعاطف البيضاء المرفقة بسراويل مماثلة ضيّقة على مستوى الكاحل وذات قصّة مستقيمة، وأحذية الرهبان البنيّة المزوّدة بشرائط والأحذية الجلديّة العالية المستوى. زيّنت الألوان الحيويّة الخلفيّة البيضاء أكان من خلال المعاطف الحمراء أو الفساتين ذات الخطوط باللون الأحمر الفاتح والأصفر وتدرّجات الأزرق أو الفساتين الشبيهة بالقمصان الصوفيّة أو القمصان الصوفيّة المرفقة بأوشحة الدار المشهورة. وبالطبع، شهدنا أيضًا على روائع جلديّة تعكس حرفيّة هيرمس بامتياز.

مقالة من كتابة سندي مناسا