اختارت دار فالنتينو دربًا مختلفًا هذه المرّة. فمن خلال الرسوم الهزليّة تحتفل الدار بحقيبة Valentino Garavani SuperVee الأساسيّة. جمع ثلاثة رسّامين يافعين قواهم وألّفوا قصّة هزليّة من ثلاثة فصول جمعوا من خلالها في آنٍ واحد إبداعهم وخلفيّاتهم المختلفة. كتب الرسّام اليابانيّ ميباشي الفصل الأوّل والرسّام الصينيّ فيليسيتي بانغ الفصل الثانيّ والرسّام المقيم في سول كيم جونغ-يون الفصل الثالث. أمّا الهدف المشترك فكان من دون شكّ تسليط الضوء على جمال حقيبة SuperVee بكافّة الطرق.
01 of 07
إنّ عطر J’Adore Infinissime من ديور قويًّا يمزج ببراعة بين انتعاش الأزهار ودفئ روائح خشب الصندل الكريميّة والخشبيّة. قويّ وغامر، يقدّم من دون شكّ الخريف – وكلّ فصل آخر – في قارورة.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
تعيد علامة & Other Stories إطلاق عطرها المحبوب Rose Revival هذا الخريف وثمّة سببًا وراء التوقيت الرائع هذا. من خلال شخصيّته الغنيّة الناتجة عن مزيج بين بتلات ورد زهريّة مضغوطة والأرز القديم، يحاكي النساء اللواتي يبحثن عن رائحة تخلّف أثرًا.
صورة من ايميه مورو في سنة 1894
بوشرون
تأسّست بوشرون في 1893 على يد فريديريك بوشرون، الأوّل من بين صانعي المجوهرات المعاصرين ليفتح بوتيكًا في جادة فاندوم – الأمر الذي جعل المسيرة هذه ذات معنى أكثر منذ بدايتها. مندفعةً وفق حدسها، بنت 4 أجيال على مرّ 160 سنة من إتقان صناعة المجوهرات الراقية سُمعة للدار ومعرفة وأسلوب تتميّز بوشرون بكلّ منها.
صورة من Chanel.com
شانيل CHANEL
على الرغم من أنّها بدأت رحلتها كدار موضة، استحقّت شانيل CHANEL مكانتها بجدارة في عالم المجوهرات، وبدأ الأمر مع أوّل مجموعة مجوهرات والوحيدة التي قدّمتها غابريال شانيل عام 1932 وحملت اسم BIJOUX DE DIAMANTS. في الحقيقة، عندما كشفت عن هذه المجموعة، كسرت الكثير من القيم التقليديّة – من الأحجار التي عزّزتها أساليب ترصيع بسيطة إلى كلمة "مجموعة" التي تمّ استعارتها من عالم الموضة واستخدام العارضات المصنوعة من الشمع لعرض القطع كما ستبدو عند ارتدائها – على سبيل المثال لا الحصر. ولا يزال كل من الجرأة هذه والإبداع الاستثنائيّ هذا من أساسيّات الدار التي تعتزّ بها حتى اليوم.
ميسيكا
مؤسَّسةً سنة 2005، إنّ علامة ميسيكا ثمرة فاليري ميسيكا التي ما زالت حتى اليوم امرأة الأعمال الوحيدة في فرنسا التي تترأس دار مجوهراتها المستقلّة. مستمدّةً الإلهام من قصص أخبرها إيّاها والدها أندريه ميسيكا، أخذت على عاتقها أن تحثّ جيل اليوم على الوقوع في حبّ المجوهرات المرصّعة بالألماس من خلال أسلوبها اليافع واللطيف. في عالمها، الحجرة تلهم فكرة فتتحوّل إلى تصميم يُبرز شخصيّة الماسة الفريدة ونوعيّتها وحجمها وبريقها.
تيفاني أند كو
في عام 1837، أسّس شارل لويس تيفاني علامة تيفاني أند كو كمتجر عرّف الأمريكيين إلى المنتجات الفاخرة وأصبح بعد ذلك وجهة للألماس بعد أن اشترى المؤسّس الأحجار الكريمة من أريستوقراطيين أوروبيين وجلبها إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة. واليوم، تشتهر الدار بمجوهراتها الباهرة وإبداعها اللامحدود وحرفيّتها الاستثنائيّة.


