جمال

التوهّج مقابل الظلّ: إتقان فنّ البرونزر والكونتور

اكتشفي سرّ الدفء المتألّق والتحديد المنحوت باستخدام أداتين أساسيّتين في عالم المكياج.

صورة الغلاف من شارلوت تيلبوري

صورة الغلاف من شارلوت تيلبوري

عندما يتعلّق الأمر بتعزيز إطلالتك الجماليّة، غالبًا ما يتمّ الخلط بين البرونزر والكونتور، وكأنّهما توأمان – لكن في الحقيقة، هما أقرب إلى أبناء عم أنيقين لكلٍ منهما دور مختلف تمامًا. أحدهما يضفي دفئًا مشمسًا، والآخر ينحت ويحدّد الملامح. ويمكن لإتقان كيفيّة ومكان تطبيق كلّ منهما أن يحوّل ملامح وجهك من باهتة إلى مثاليّة في دقائق.

يصفي البرونزر الحياة على بشرتك من خلال إضافة دفء وتوهّج صحيّ. تخيّلي إشراقة ما بعد الإجازة بدون أضرار الشمس! فيُطبّق البرونزر على النقاط المرتفعة في الوجه، أيّ الأماكن التي تتعرّض للشمس طبيعيًّا: على طول خطّ الشعر والصدغين، أعلى عظام الخد (وليس أسفلها)، بخفّة على جسر الأنف، ولمسة خفيفة على الذقن وخطّ الفك. ولتطبيقه، استعملي فرشاة منفوشة وخفيفة اليد ومرّري البرونزر بحركة على شكل رقم "3" على جانبيّ الوجه.

أمّا الكونتور فيحاكي الظلال الطبيعيّة، ليخلق بنية وتعريفًا للملامح. إنّه أداتك لنحت عظام الخد، وتنحيف الأنف، وتحديد الفك. ويُطبّق في تجاويف الوجه وعند حدوده: أسفل عظام الخد، وعلى طول خط الفك، وعلى جانبيّ الأنف، وحول خطّ الشعر إذا لزم الأمر. واستخدمي منتجًا غير لمّاع بلون بارد وفرشاة أكثر كثافة لتطبيق دقيق، ثمّ امزجي جيّدًا، وكأنّ إشراقتك تعتمد على ذلك.

ولتحقيق التوازن بين الأبعاد والدراما، ابدئي بالكونتور لتشكيل الملامح، ثمّ أضيفي البرونزر لإضفاء الدفء. فيبرز هذا التباين بنية وجهك الطبيعيّة مع الحفاظ على توهّج صحيّ لبشرتك ينبع من الداخل. بين الضوء الذي يمنحه البرونزر والظلّ الذي يضيفه الكونتور، سيبدو وجهك مشدودًا ومتوازنًا بشكلٍ رائع.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد

الكلمات المفتاحية