في عالم تُصاغ فيه الانطباعات الأولى في ثوانٍ، تعرف المرأة الجريئة كيف تترك أثرًا لا يُنسى – من دون أن تنطق بكلمة. فأسلوبها لا يعرف الخوف، ولا يعتذر عن نفسه، ومصقول بأدقّ التفاصيل. ومجوهراتها ليست استثناءً. فهذه القطع لم تُصمّم لتندمج، بل لتُعلن عن الثقة، والقوّة، والتميّز. من الأساور النحتيّة التي تفرض حضورها، إلى الأقراط اللافتة التي ترقص مع الضوء والحركة، لا تقتصر المجوهرات الجريئة على الزينة، بل هي درع وفنّ وموقف في آنٍ واحد.

وفي هذا الموسم، تعيد الإكسسوارات القويّة رسم معالم الأنوثة والقوّة. فتتصدّر الخواتم الضخمة، والسلاسل الكبيرة، والخامات غير المتوقّعة المشهد، مقدّمة للمرأة وسائل جديدة للتعبير عن قصّتها وهويّتها. سواء تمّ تنسيقها مع أزياء بسيطة لإبراز التباين، أو تكديسها مع قطع أخرى جريئة لتخليف أكبر تأثير، فإنّ هذه التصاميم مصمّمة للمرأة التي تقود ولا تتبع.

انضمّي إلينا في معرض الصور، حيث نستكشف قطعًا استثنائيّة تعكس الشجاعة والكاريزما، وتحتفي بالجمال غير التقليديّ، وتعيد تعريف معنى الجرأة الأنيقة. لأنّ المجوهرات، بالنسبة للمرأة القويّة اليوم، ليست مجرّد قطع ترتديها – بل شيء تُجسّده.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد