موضة

عقد من التمرّد: وداع ديمنا لبالنسياغا بلغة الكوتور

مجموعة ديمنا الأخيرة هي تحيّة نحتية للحرفة والتناقض والكوتور بلا تنازلات.

01 of 39
02 of 39
03 of 39
04 of 39
05 of 39
06 of 39
07 of 39
08 of 39
09 of 39
10 of 39
11 of 39
12 of 39
13 of 39
14 of 39
15 of 39
16 of 39
17 of 39
18 of 39
19 of 39
20 of 39
21 of 39
22 of 39
23 of 39
24 of 39
25 of 39
26 of 39
27 of 39
28 of 39
29 of 39
30 of 39
31 of 39
32 of 39
33 of 39
34 of 39
35 of 39
36 of 39
37 of 39
38 of 39
39 of 39

في ختام شاعري لمسيرته التي امتدت لعقد في دار بالنسياغا، يُقدّم ديمنا مجموعة كوتور تشعر بأنها شخصية للغاية ومعمارية بجرأة. صُوِّرت عبر شوارع باريس – المدينة التي بدأ فيها مسيرته في عالم الموضة، وتُعد هذه المجموعة تكريمًا لإرث كريستوبال بالنسياغا برؤية حداثية ترفض قيود قاعات الرقص التقليدية.

القطع منحوتة لكن مختزلة، توازن بين الراحة والبنية الدقيقة. من مشدات الكورسيه "المريحة" التي تُشكّل قوام الساعة الرملية المبالغ فيه، إلى أخف معطف سيارة وسترات العمل المعاد تصوّرها، إنّ كل تصميم مصقول بعناية من دون أن يكون مثقلًا بالتفاصيل.

تستلهم المجموعة من رموز البرجوازية، فترتقي بالتفصيل الصارم من خلال ياقة التوليب العالية وتفاصيل مستوحاة من ياقات ميديشي. ويلتقي الإحياء بالإبداع في سراويل مخادعة بصريًا من القماش المخملي "كوردروي" مصنوع من 300 كم من التّطريز المحشو، فيما ينبض بريق إليزابيث تايلور بالحياة من خلال مجوهرات ألماسية مصمّمة خصيصًا ومعطف "مينك" من الريش المطرّز ارتدته كيم كارداشيان.

تجسّد الإطلالة الختامية – التي هي كناية عن فستان من دانتيل غيبيور مُشكّل بتقنيات صناعة القبعات – رؤية ديمنا: قطعة كوتور نقية ومنحوتة، متجذرة في الفن، لا التكلّف.

تظهر الإشارات التراثية في كل مكان، من بدلة "دانييل" المعاد تصميمها من عام 1967 إلى الورود المطرّزة المستوحاة من مفرش مائدة جدّته. وتصبح الإكسسوارات تصريحات حميمة: تُستبدل الشعارات بأسماء من يرتدون القطع، وتُصنع المراوح والبروشات والأحذية الرياضية من مخلفات الأرشيف والمشغل.

هذا الوداع ليس مجرد موضة؛ إنه رسالة حب للحرفة وللفريق ولمستقبل تعيد فيه الكوتور تعريف ذاتها أبعد من الخطوط، نحو الروح.

الكلمات المفتاحية