بينما يتّجه عالم الموضة نحو مستقبل يُعرّف بالسرديّات الثقافيّة المتبدّلة والرفاهيّة الواعية، تقدّم حملات خريف وشتاء 2025-2026 الإعلانيّة ما هو أبعد من الملابس – فهي تلخّص مزاجًا وحركة ورؤية لما يعنيه ارتداء الملابس اليوم. من السرد السينمائيّ إلى البساطة اللافتة، تستغلّ العلامات الصور هذا الموسم لإثارة حوارات حول الهويّة والاستدامة وفنّ الأناقة العصريّة، غير مقتصرة على الجماليّات.
ونشهد هذا الموسم عودة إلى التصاميم القويّة، حيث يلتقي التفصيل بالانسيابيّة، معبّرًا عن توازن بين السلطة والراحة. وتتصدّر الأنسجة المشهد – من الصوف الفاخر إلى الجلود اللمسيّة والحبكات التجريبيّة – منسّقة ضمن لوحات ألوان تتناقض بين درجات داكنة مزاجيّة ونفحات ألوان مفاجئة. وتتنوّع خلفيّات الحملات بين بيئات مدنيّة خام ترمز إلى الصمود، ومناظر طبيعيّة حالمة تعكس تجدّد العلاقة مع الأرض.
في نهاية المطاف، تدعونا حملات خريف وشتاء 2025-2026 إلى عالم يلتقي فيه الإبداع بالوعي، ليحدّد مسار موسم لا تقتصر الموضة فيه على الملابس – بل تعرّف عن اللحظة الثقافيّة.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
- الكلمات المفتاحية
- ad campaigns