مجموعة لويس فويتون النسائيّة لربيع وصيف 2026 بمثابة تكريم شعريّ لفنّ العيش بخصوصيّة وصدق. كُشف عنه في متحف اللوفر، داخل الشقق الصيفيّة التاريخية لِآن النمساويّة، يستكشف العرض الفضاء الخاصّ كمجال للحريّة الإبداعيّة. فحوّلت المصمّمة ماري-آن ديرفيل المكان إلى شقّة عصريّة، مزجت فيها بين التصميم الفرنسيّ التاريخيّ والمعاصر. وابتكرت أعمال لروبرت ويلسون وجورج جاكوب وميشيل دوفِيه وآخرين حوارًا سلسًا بين العصور. ومع موسيقى تانغي ديستابل، تحوّل العرض إلى تجربة غامرة. ففي هذا الموسم، تعيد لويس فويتون تعريف الفخامة على أنّها ارتداء الملابس من أجل الذات – بخصوصيّة وحريّة وهدف.
تخرج هذه المجموعة عن المألوف، فتقلب مفاهيم خزانة الملابس التقليديّة بقطع مبتكرة ومعبّرة تعكس التفرّد والتحرّر الأسلوبيّ. إنّها رحلة شخصيّة، حيث يهمس كلّ لباس بأسرار كاشفًا ليس عن الأناقة فحسب، بل عن الشخصيّة أيضًا. سواء كانت القطعة فضفاضة أو مستقيمة، مزيّنة بعقدة لافتة أو بتصميم بسيط، واسعة أو ضيّقة، بطبقات متعدّدة أو بطبقة واحدة، بلون موحّد أو بألوان زاهية، جريئة أو محتشمة... شملت لويس فويتون تقريبًا كلّ الأذواق في عالم الموضة.
وفي الإطلالة الأخيرة، كشفت الدار حصريًّا عن قطعة تاريخيّة فارتقت بلفت الأنظار إلى مستويات تتخطّى الأزياء والإكسسوارات. فعادت ساعة LV I التاريخيّة من عام 1988، لتُعرض على حزام خصر بسلسلة، حصريًّا في خلال العرض.
- الكلمات المفتاحية
- لويس فويتون