في شهر موضة هذا الموسم، قدّم المصمّمون العرب موجة من الأناقة والحرفيّة والهويّة إلى عواصم الموضة العالميّة. من نيويورك إلى باريس، أسرت أسماء مثل إيلي صعب ورامي العلي وطوني ورد الجماهير بمجموعات تمزج بين التقاليد والعصريّة.
فقدّم إيلي صعب مجموعته من الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2026 في باريس، حيث أبدع في التصاميم الهيكليّة والفساتين المسائيّة الانسيابيّة بألوان ترابيّة غنيّة. أمّا دار رامي العلي فعرضت رؤية فنيّة عبر قطع تتحدّث عن التراث والحرفيّة مع لمسة مستقبليّة. ومن جهته، ترك زياد نكد بصمة غير مسبوقة بسيمفونيّة ألوان باستيل تعكس النعومة والحركة والضوء. كما لم يخيّب طوني ورد الظنّ واعتنق هذا المستوى من الروعة حيث سرد في مجموعته قصّة الكمال.
على المدارج، لم يمثّل هؤلاء المصمّمون التميّز العربيّ فحسب، بل أكّدوا حضورهم وتأثيرهم العالميّ في عالم الموضة المعاصرة.
مقالة من كتابة غبريال القصيفي
- الكلمات المفتاحية
- مهارات عربية