مجوهرات وساعات

مجوهرات خلّدت أجيالًا: قطع أصبحت أساطير

من الكلاسيكيّات الخالدة إلى الروائع العصريّة، اكتشفي أيقونات المجوهرات الفاخرة.

صورة الغلاف من تيفاني أند كو

صورة الغلاف من تيفاني أند كو

على مرّ التاريخ، تخطّت بعض قطع المجوهرات حدود الصيحات لتصبح أيقونات حقيقيّة – رموزًا للأناقة والحرفيّة والأهميّة الثقافيّة. فتُعرف هذه الإبداعات فورًا، ليس بجمالها فحسب، بل أيضًا بالقصص التي ترويها والمشاعر التي تثيرها.


من أبرز رموز الفخامة والأناقة الخالدة نذكر مجموعة Alhambra من فان كليف أند آربلز، التي قُدّمت لأوّل مرّة عام 1968. مستوحاة من شكل ورقة البرسيم ذات الأربع أوراق، رمز الحظ والانسجام والازدهار، أصبحت مرادفًا للرقيّ الخالد.


ويعتبر سوار Love من كارتييه، الذي قُدّم عام 1969، رمزًا خالدًا للالتزام والأناقة. فتحوّله آليّته المميّزة التي تُغلق بمفكّ خاصّ من مجرّد قطعة مجوهرات إلى تعبير شخصيّ حميم عن التفاني. وبتصميمه الأنيق والبسيط والذي يمكن التعرّف إليه بسهولة، أصبح هذا السوار أيقونة ثقافيّة تُرتدى عبر الأجيال كتعبير عن أسلوب خالد واتّصال.


إنّ مجموعة Serpenti من بولغري مستوحاة من رمز الأفعى – دلالة الحكمة والجاذبيّة والخلود – وتجسّد الحسيّة والقوّة والأناقة الجريئة. ومنذ ابتكارها في منتصف القرن العشرين، أصبحت إحدى العلامات الفارقة للدار، فتمزج بسهولة بين عالم المجوهرات وصناعة الساعات في عمل فنيّ قابل للارتداء.


وأعادت تصاميم Schlumberger من تيفاني أند كو، بأشكالها النحتيّة واستخدامها المبدع للأحجار الكريمة، تعريف المجوهرات الراقية، محوّلة الزينة اليوميّة إلى فنّ يمكن ارتداؤه.


أمّا مجموعة Serpent Bohème من بوشرون فتعيد تخيّل ابتكار أناقة الأفعى المتعرّجة – رمز الحكمة والخلود – بأسلوب معاصر وخالد في آنٍ واحد. وبفضل حرفيّة الذهب الدقيقة، تجسّد كلّ قطعة من الأساور والخواتم والعقود إحساسًا بالحركة والانسيابيّة، الأمر الذي يجعلها خيارًا مفضّلًا لمحبّي التوازن بين الرقة والجرأة.


وفي المقابل، تحتفي مجموعة Red Carpet من شوبارد بحقّ بفنّ المجوهرات الراقية وسحرها. فتُبتكر هذه المجموعة الباهرة سنويًّا لمهرجان كان السينمائيّ، وتجمع بين أحجار كريمة استثنائيّة وفنّ تصميم متقن. وصُمّمت كلّ قطعة أكانت عقدًا أو سوارًا أو أٌقراطًا لتتألّق تحت الأضواء وتحكي أيضًا قصّة من الإبداع والأناقة، تجمع بين التقاليد واللمسة العصريّة.

وتدوم هذه المجوهرات الأيقونيّة لأنّها أكثر من مجرّد زينة – إنّها قصص تُرتدى. فهي تخلّد اللحظات المهمة، وتعبّر عن الفرديّة، وترتقي بالأسلوب الشخصيّ. وفي عالم الفخامة، لا تلمع هذه المجوهرات فحسب، بل تترك أثرًا خالدًا في التاريخ، فتلهم الأجيال وتشكّل لغة الأناقة بحدّ ذاتها.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد

الكلمات المفتاحية