إنّه أجمل وقت في السنة – وهو أيضًا الأكثر توثيقًا بالصور. بين حفلة المكتب التي أكّدت حضورك لها من دون تردّد "لتطوير العلاقات"، واجتماع العائلة حيث ستفحصين من رأسك حتى قدميك ويحتفى بذوقك، والسهرات المتألّقة التي تبدأ عند الثامنة مساءً لكن ذروتها العاطفيّة تحلّ عند الواحدة صباحًا، يصبح انتقاء إطلالة احتفاليّة مهمّة يجب إنجازها بإتقان. فتحتاج إطلالتك إلى مدى ومثابرة وقدرة على التألّق تحت ضوء وفي بريق الشموع.

لكن لا تقلقي! فالملابس الاحتفاليّة ليست سباقًا مع شجرة الميلاد – رغم أنّنا نرفع القبّعة لك إن حاولت. إنّها لعبة استراتيجيّة: راحة تخدعهم، وأناقة تبهرهم، وثقة تفلت من بين أيديهم. خذي بالاعتبار المخمل الذي يهمس بالفخامة، والترتر الذي يصرخ فرحًا مع رشة رقي، والمعادن اللامعة التي تعكس مستقبلك – اللامع. سواء أردت الغوص في الأناقة غير الرسميّة الراقية أو التحوّل إلى كرة ديسكو برّاقة، يبقى الهدف محوريّ: أن تبدي احتفاليّة بلا مجهود، وظريفة عن قصد، وأنيقة على نحو خطير. ففي نهاية المطاف، تحلّ الأعياد مرّة في السنة – أمّا إرث إطلالتك؟ فأبديّ.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد