تقدّم سيلين مجموعتها الأحدث كتكملة سلسة، وكأنّ عرض يوليو لم ينته فعليًّا. فتتقدّم العارضات والفصول تتبدّل وروح سيلين تتطوّر. وتعكس هذه المجموعة تأمّلًا في ما تمثّله سيلين، وما لا تمثّله: دراسة للتباين بين التحفّظ وعدم الاحتشام، بين القطع الدائمة واللحظات العابرة. مستوحاة من الخفّة وحرارة الصيف والأوقات الجميلة، تعكس المجموعة كيف تصبح الملابس جزءًا من الذكريات الشخصيّة. ومن خلال تصاميم مدروسة ووقع عاطفيّ، تستكشف سيلين كيف تعيش الموضة خارج المدرج؛ في اللحظات التي نعيشها أثناء ارتدائها.

فبرؤية من مايكل رايدر، جاءت مجموعة صيف 2026 بسخاء لافت. من الفستان القصير المتفتّح بأزهار ملوّنة وذاك المطليّ بالأسود إلى المعطف الطويل والقصّات غير المتناسقة، وكلّ ما بين ذلك، أعادت سيلين تعريف الأناقة. أمّا فنّ تكديس القطع فيروي قصّة حرفيّة لا تكتبها سوى سيلين، بخاصّةٍ مع التلاعب بالأحجام.