اكسسوارات

مقابلة مع... منار لقطينة

بقلم ليونور ديكر

تشكّل Moni&J علامة مميّزة أسّستها منار لقطينة لتصمّم حقائب تتناسب مع أسلوب المرأة العصريّة. فتتمتّع كلّ حقيبة بسمات كلاسيكيّة ولمسة من العصريّة لتضفي على كلّ مظهر شخصيّة وعمق.

أطلقت منار، التي وُلدت في سوريا وتعيش الآن في الكويت، هذه العلامة المفعمة بالقوّة في العام 2012. ولقد قابلت هذه المصمّمة المفعمة بالحياة لمناقشة طموحاتها وإلهاماتها.
 
 
إلى ما يرمز إسم "موني وج" “Moni & J”؟
يرمز إسم علامتي إلى ما يعرّف عنّي، فكان إسم موني لقبي في طفولتي وتشكّل ال "ج" الحرف الأوّل من اسم زوجي وابنتيّ التّوأمتين.
 
أيّ نوعٍ من النّساء يشكّل مصدر وحي لتصاميمك؟
تشكّل النّساء القويّات والمستقلّات مصدر وحي أساسي لتصاميمي. إنّي أمّ وزوجة وعاملة لكن لا أزال أؤمن بأنّه عليّ أن أبدو متماشية مع الموضة كلّ يوم. فتلهمني المرأة العمليّة التي لا تزال تريد أن تبدو مهنيّة ومتماشية مع الموضة وبغاية التّرتيب.
 
أي نجمة ترغبين بأن تحمل حقائبك؟
بيونسي أو ريهانا أو أنجيلينا جولي.
 
هل تخطّطين للتّوسّع في مجال المنتجات الجلديّة لتصميم الأحزمة والأحذية مثلًا؟
إنّنا حتمًا نخطّط لاستكشاف أجزاء مختلفة من هذا العالم في المستقبل. وإنّ الخطة التي تراود ذهننا هي بغاية الأهميّة.
 
لقد لاحظت وجود كوب صغير معدنيّ على كلّ جهة من الحقيبة. هل إنّ هذا العنصر هو ما يميّز علامتك؟
إنّها حقيبة  Marshal ونعم، هذا ما يميّز العلامة. ولقد أطلقنا مؤخّرًا حقائب بألوان وأقمشة مختلفة لكن حافظنا على أسلوب حقيبة Marshal.
 
ما العنصر غير الاعتيادي الذي تحملينه في حقيبتك؟
دائمًا ما أحمل في حقيبتي ملّمع أو أحمر شفاه وهذا ليس بالأمر غير الاعتيادي. أحمل أيضًا نظّارات شمسيّة فلا أغادر منزلي من دونها وعلكة، إذ إنّها أمر أساسيّ. وفي الواقع، ما من عنصر غير اعتيادي في حقيبتي، فكلّ ما أضعه فيها هو أساسيّ بالنّسبة لي.
 
ما أوّل حقيبة اشتريتها أو امتلكتها؟
حقيبة من لويس فويتون
 
لقد أطلقت موقعًا للبيع بالتّجزئة خاصّ بعلامتك. ماذا تشعرين حيال هذا التّوسّع المهمّ؟
لقد شعرنا بالامتنان حيال إطلاق هذا الموقع لعلامة Moni&J. إنّه خطوة بغاية الأهميّة لنا. فلدينا زبونات من كافّة أنحاء العالم يتواصلن معنا من خلال موقع إنستغرام وإنّ تقديم منصّة تسمح لهنّ بالوصول إلى ما تقدّمه العلامة في أيّ وقتٍ كان هو أمرّ بغاية الحماس. إنّ هذه الخطوة ترفعنا إلى مستوى مختلف.
 
إنّك سوريّة الأصل ومتمركزة في الكويت. فكيف يشكّل محيطك وثقافتك مصدر وحي لتصاميمك؟
إنّني أشعر بالحنين لبلدي، لكنّ الكويت قد أصبحت منزلي. لقد التقيت أناسًا رائعين هنا يشكّلون مصدر وحي لي كلّ يوم. إنّني في الواقع محظوظة لتمكّني من تكلّم اللّغة العربيّة واللّغة الإنكليزيّة مع شخصٍ من سوريا في يومٍ ما ومن الكويت في اليوم التّالي. تشكّل الكويت بلد متقدّم على صعيد الموضة، ما يساعدني من دون أيّ شكّ على استيحاء التّصاميم التي أبدعها.