في غرفةٍ بيضاء من قصر الفنون الجميلة Le Palais des Beaux-arts، كراسي من الزّجاج الشّبكي تتقابل مع شبكةٍ من الخطوط المتموّجة في خلفيّة المدرج. والفكرة الأولى التي تراود فكرنا هي دار سيدني للأوبرا أو بناء هندسيّ رائع لزها حديد.
بالفعل، إنّ الموقع الذي أقام فيه زهير مراد عرض مجموعته للهوت كوتور يتمتّع بهندسةٍ وتصميم أكثر من عصريّين. وعلى هذا المدرج، توالت أعمال الخرز والطّبعات وأشكال القماش بالظّهور كما تمشي الغيوم في سماء المدينة.
وبصفته أحد روّاد تصاميم السّجّادات الحمراء، لم يقصّر مراد في إبداع فساتين مذهلة مزوّدة بعملٍ دقيق على مستوى شكّ الخرز. فتميّزت في هذه المجموعة التّصاميم الزّرقاء الكهربائية اللّون بإذهالنا، إذ إنّ المصمّم قد مزج بين نعومة الشّيفون الحريري الهدل وقساوة الخرز المشكوك على شكل خطوط هندسيّة. وتميّزت هذه المجموعة أيضًا بالتّوتي والفضّي على صعيد الألوان وبسلسلة الطّبعات المستقبليّة الطّابع وبالخطوط الملوّنة الملولبة التي أحاطت بجسد العارضات كالموجات الصّوتيّة.
وعلى الرّغم من أنّ قلّة استخدام الخرز هي إحدى الصّفات التي لا يتميّز بها مراد، سرقت الفساتين الحريريّة ذات البنية الدّراماتيكيّة بلونها التّوتي والأزرق الكهربائي نظرنا وقلبنا في الوقت عينه. في الواقع، إنّ قدرة هذا المصمّم على تحويل القماش إلى تحفٍ فنّيّة هندسيّة الطّابع تجعله، بالإضافة إلى كونه مصمّم أزياء بارع، مهندسًا.
بالفعل، إنّ الموقع الذي أقام فيه زهير مراد عرض مجموعته للهوت كوتور يتمتّع بهندسةٍ وتصميم أكثر من عصريّين. وعلى هذا المدرج، توالت أعمال الخرز والطّبعات وأشكال القماش بالظّهور كما تمشي الغيوم في سماء المدينة.
وبصفته أحد روّاد تصاميم السّجّادات الحمراء، لم يقصّر مراد في إبداع فساتين مذهلة مزوّدة بعملٍ دقيق على مستوى شكّ الخرز. فتميّزت في هذه المجموعة التّصاميم الزّرقاء الكهربائية اللّون بإذهالنا، إذ إنّ المصمّم قد مزج بين نعومة الشّيفون الحريري الهدل وقساوة الخرز المشكوك على شكل خطوط هندسيّة. وتميّزت هذه المجموعة أيضًا بالتّوتي والفضّي على صعيد الألوان وبسلسلة الطّبعات المستقبليّة الطّابع وبالخطوط الملوّنة الملولبة التي أحاطت بجسد العارضات كالموجات الصّوتيّة.
وعلى الرّغم من أنّ قلّة استخدام الخرز هي إحدى الصّفات التي لا يتميّز بها مراد، سرقت الفساتين الحريريّة ذات البنية الدّراماتيكيّة بلونها التّوتي والأزرق الكهربائي نظرنا وقلبنا في الوقت عينه. في الواقع، إنّ قدرة هذا المصمّم على تحويل القماش إلى تحفٍ فنّيّة هندسيّة الطّابع تجعله، بالإضافة إلى كونه مصمّم أزياء بارع، مهندسًا.


