لم تنجح سوى بعض العلامات في التّميّز عن غيرها بفضل قطعة واحدة من الملابس فحسب. وبفضل فستانها المثير الشّبيه بعصابة الرّأس ، كانت دار إيرفيه ليجيه من بين العلامات التي نجحت في هذه المهمّة.
لم يكن من المفاجئ أن يلعب هذا الفستان بالتّحديد دورًا كبيرًا في أحدث مجموعات ماكس أزريا لعلامة إيرفيه ليجيه: فلم تغيير أمرٍ دائمًا ما ينال نجاحًا؟
في هذا الموسم، استخدم المصمّم التّونسيّ هذه القطعة محورًا لمجموعته وأخضعها لعمليّة تحوّل جنونيّة. نسخة زهريّة وزرقاء منها أطلقت العرض وتحوّلت إلى ملابس كيمونو عصريّة. ونمّقت حبوب الخرز الذّهبيّة الفساتين البرونزيّة التي يسهل جدًّا على كليوباترا وغرايس جونز ارتداؤها.
تزيّنت توبات مستقيمة القصّة تشبه عصابات الرّأس أتت بلون سمك السّلمون الورديّ بتطريزات ذهبيّة بينما كانت بدلات السّباحة مشقوقة من الجانب لإلقاء المزيد من الضّوء على جسد عارضة الأزياء.
فهل يحاول أزريا أن يجعلنا نشبه عارضات الأزياء؟ في الواقع، لا نمانع ذلك.