بقلم ألين أغوبيان
تستفيد النّساء اللّواتي يستخدمن مستحضرات لا مير من فوائد المكوّنات النّابعة من البحر ليبدون مفعمات بالشّباب ويشعرن به. وقد حان الوقت لإعادة هذا الحبّ إلى المحيط من خلال مشروعٍ خاصّ تحت عنوان La Mer's Blue Heart. ويشكّل هذا المشروع التزامًا بدعم حماية سكّان المحيط لأجيال اليوم والمستقبل. فهل تعلمين أنّ نسبة تصل إلى 95% من المحيط لم يتمّ استكشافها بعد؟ وإنّ هذا القسم الخيالي الغامض من الكرة الأرضيّة التي نعيش عليها شبيهٌ بقلبٍ أزرق يحافظ على سلامة الأرض وسلامتنا.
بدأت علامة لا مير في دعم الجهود التي تهدف إلى المحافظة على المحيط منذ عقدٍ كامل. ومن خلال شراكةٍ مع National Geographic، ستقدّم لا مير الدّعم لمستكشفيْن جديديْن ألا وهما الدّكتور دافيد غروبر وشانون سويتزر، اللّذيْن يرافقان المستكشفة المقيمة الدّكتور سيلفيا أورل المعروفة بمثابرتها في إلقاء الضّوء على أهمّيّة "مخلوقات المحيط الصّحّيّة" وفي إبراز أهمّيّتها ضمن النّقاشات الوطنيّة والعالميّة. وتكمن مهمّة مشروع Blue Heart الأساسيّة في التّوعية إلى الحاجة لحماية المحيط واستكشافه.
وللاحتفال باليوم العالمي للمحيطات في هذا الشّهر من يونيو، أطلقت علامة لا مير جرّةً محدودة الإصدار مزوّدةً بعبارة 'Blue Heart' منقوشة. وعلى الرّغم من أنّ شراء Crème de la Mer لا يؤثّر على تبرّع Blue Heart الخيري، قدّمت علامة لا مير أكثر من 2.6 مليون دولار منذ العام 2008 للمساعدة على تعزيز جهود المحافظة على المحيط عالميًّا.
بدأ العالم بالاحتفال باليوم العالمي للمحيطات في العام 1992 وقد أصبح هذا اليوم رسميًّا على يد منظّمة الأمم المتّحدة في العام 2009. وكان التّاريخ الرّسمي الثّامن من يونيو. فسواء أكنت تأخذين عائلتك إلى البحر وتستمتعين بجماله أو تشترين لنفسك جرّة من نسخة Blue Heart من مستحضر Crème de La Mer هذا الشّهر، احتفلي بمجد المحيط وانشري التّوعية في مجتمعك المحلّي لتكتشفي أنّه بإمكانك إحداث فرقًا في هذه القضيّة الحيويّة التي يتمّ التّغاضي عنها في بعض الأحيان. وبصفتنا شرق أوسطيّين، يستمتع معظمنا بالذّهاب إلى البحر فلنحرص على أن تتسنّى لأجيال المستقبل فرصة الاستمتاع به بقدر ما نستمتع به نحن.