بقلم ليونور ديكر
ليس من السّهل دائمًا أن نجد الإلهام الذي يكمن وراء مجموعة من الأزياء. وفي حالة أحدث مجموعات حسين شلايان، كان عنوان “Moor’s Gaze” إشارةً صغيرة إلى ما تتضمّنه المجموعة، كما كانت الحال في مجموعته السّابقة “Moor’s Chorus” المستوحاة من أفريقيا الشّماليّة والأندلس.
قد تتسائلين كيف تبدو مجموعةً تمزج بين الأسلوب المغربي والأسلوب الإسباني. فقد افتتحت العرض نظّارات شمسيّة صحراويّة مرفقة بعمامات وقمصان فضفاضة. ومع استمرار عرض الأزياء، أضاف المصمّم البريطاني التّركيّ والقبرصي (الذي من الواضح أنّه يعلم أمرًا أو إثنين عن تمازج الحضارات) لمسة من ألوان البحر الأبيض المتوسّط إلى تصاميمه. فظهر لوني الرّمادي الدّاكن وأزرق الجينز على الفساتين الطّويلة الهدلة.
تبعت هذه التّصاميم فساتين فسيفسائيّة رائعة تأخذ شكل البوستييه مرفقة بصنادل سوداء تصل إلى مستوى الكاحل. وزيّنت الأشجار الخضراء بعض الأزياء، بينما غطّت الشّبكات الفساتين القرنفليّة التي اختتمت العرض. وهذا بالتّحديد ما يمكنني تسميته مجموعة رائعة.
ليس من السّهل دائمًا أن نجد الإلهام الذي يكمن وراء مجموعة من الأزياء. وفي حالة أحدث مجموعات حسين شلايان، كان عنوان “Moor’s Gaze” إشارةً صغيرة إلى ما تتضمّنه المجموعة، كما كانت الحال في مجموعته السّابقة “Moor’s Chorus” المستوحاة من أفريقيا الشّماليّة والأندلس.
قد تتسائلين كيف تبدو مجموعةً تمزج بين الأسلوب المغربي والأسلوب الإسباني. فقد افتتحت العرض نظّارات شمسيّة صحراويّة مرفقة بعمامات وقمصان فضفاضة. ومع استمرار عرض الأزياء، أضاف المصمّم البريطاني التّركيّ والقبرصي (الذي من الواضح أنّه يعلم أمرًا أو إثنين عن تمازج الحضارات) لمسة من ألوان البحر الأبيض المتوسّط إلى تصاميمه. فظهر لوني الرّمادي الدّاكن وأزرق الجينز على الفساتين الطّويلة الهدلة.
تبعت هذه التّصاميم فساتين فسيفسائيّة رائعة تأخذ شكل البوستييه مرفقة بصنادل سوداء تصل إلى مستوى الكاحل. وزيّنت الأشجار الخضراء بعض الأزياء، بينما غطّت الشّبكات الفساتين القرنفليّة التي اختتمت العرض. وهذا بالتّحديد ما يمكنني تسميته مجموعة رائعة.