بقلم يلدا زكّا
يضع ريكاردو تيسكي مبادئه الخاصّة، وهذا ما قام به منذ أن بدأ بالتّصميم لعلامة جيفانشي منذ عقدٍ تقريبًا. وبينما قدّم نظرائه عناصر تزيين من الورود وصيحات تتعلّق بأسلوب الرّيترو الذي يلاقي رواجًا كبيرًا في أيّامنا هذه، عرض تيسكي مجموعة ناضجة وقويّة وداكنة وحسيّة لهذا الرّبيع كانت على الأرجح الأفضل له حتّى الآن.
لم يستخدم هذا المصمّم الإيطالي الورود والصّيحات التي استخدمها الآخرون وعاد بنا إلى جذوره – الجمال القوطي الذي اشتهر به منذ بدايته في علامة جيفانشي والذي ساعد هذه العلامة التّاريخيّة على أن تستعيد مكانتها في عالم الموضة.
بنضجٍ تقني، لم تحمل المجموعة سوى رسالةٍ واحدة: الرّومنسيّة الأوروبيّة الشّرقيّة العائدة إلى القرن التّاسع عشر تنعكس في التّصاميم بدقّة مجموعات الهوت كوتور. كان مصدر الوحي واضحًا من خلال ألوان المجموعة التي اقتصرت بشكلٍ أساسي على الأسود والأبيض والبنّي والتي صُنعت من الجلد والدّانتيل والشّيفون. وقد أوصلت هذه الرّسالة السّترات المطرّزة الخالية من الأعناق المستوحاة من معاطف البلقان التّقليديّة والتّوبّات المنمّقة بصلبان الأرثوذكس والتّوبّات الرّيفيّة المزوّدة بأكمام مكشوفة الأكتاف والكورسيهات الحريريّة التي يتشابك فيها الدّانتيل.
تنانير عالية الخصر واسعة من الأسفل وسراويل ضيّقة وفساتين بيبي دول من الدّانتيل الأسود والأبيض وأحذية جلديّة عالية المستوى أثارت المشاهدين. وبالإضافة إلى حسّيّتها، إنّ هذه التّصاميم تحمل روح من القوّة والعزم.
وعلى الرّغم من أنّ هذا المصمّم المتأثّر بالمشاهير انجرّ في إعطاء الطّفلة نوري مقعدًا في عرضه (وألبسها فستان صنعته العلامة خصّيصًا لها)، لقد أثبت اليوم أنّ موهبته تتكلّم عن نفسها.
يضع ريكاردو تيسكي مبادئه الخاصّة، وهذا ما قام به منذ أن بدأ بالتّصميم لعلامة جيفانشي منذ عقدٍ تقريبًا. وبينما قدّم نظرائه عناصر تزيين من الورود وصيحات تتعلّق بأسلوب الرّيترو الذي يلاقي رواجًا كبيرًا في أيّامنا هذه، عرض تيسكي مجموعة ناضجة وقويّة وداكنة وحسيّة لهذا الرّبيع كانت على الأرجح الأفضل له حتّى الآن.
لم يستخدم هذا المصمّم الإيطالي الورود والصّيحات التي استخدمها الآخرون وعاد بنا إلى جذوره – الجمال القوطي الذي اشتهر به منذ بدايته في علامة جيفانشي والذي ساعد هذه العلامة التّاريخيّة على أن تستعيد مكانتها في عالم الموضة.
بنضجٍ تقني، لم تحمل المجموعة سوى رسالةٍ واحدة: الرّومنسيّة الأوروبيّة الشّرقيّة العائدة إلى القرن التّاسع عشر تنعكس في التّصاميم بدقّة مجموعات الهوت كوتور. كان مصدر الوحي واضحًا من خلال ألوان المجموعة التي اقتصرت بشكلٍ أساسي على الأسود والأبيض والبنّي والتي صُنعت من الجلد والدّانتيل والشّيفون. وقد أوصلت هذه الرّسالة السّترات المطرّزة الخالية من الأعناق المستوحاة من معاطف البلقان التّقليديّة والتّوبّات المنمّقة بصلبان الأرثوذكس والتّوبّات الرّيفيّة المزوّدة بأكمام مكشوفة الأكتاف والكورسيهات الحريريّة التي يتشابك فيها الدّانتيل.
تنانير عالية الخصر واسعة من الأسفل وسراويل ضيّقة وفساتين بيبي دول من الدّانتيل الأسود والأبيض وأحذية جلديّة عالية المستوى أثارت المشاهدين. وبالإضافة إلى حسّيّتها، إنّ هذه التّصاميم تحمل روح من القوّة والعزم.
وعلى الرّغم من أنّ هذا المصمّم المتأثّر بالمشاهير انجرّ في إعطاء الطّفلة نوري مقعدًا في عرضه (وألبسها فستان صنعته العلامة خصّيصًا لها)، لقد أثبت اليوم أنّ موهبته تتكلّم عن نفسها.