جلسنا مع الشّخصيّة التّلفزيونيّة المشهورة في دبي نينا زندنيا، التي تضيف الآن الكتابة وتصميم الأزياء إلى لائحة إنجازاتها الطّويلة. تعمل محبّة الموضة الإيرانيّة الأصل في التّلفزيون منذ السّنّ الرّابعة عشرة والآن، تتّخذ من تصميم الأزياء شغفًا جديدًا لها. وفي هذه المقابلة، نناقش معها مصدر وحيها ورموز الموضة بالنّسبة لها وما لا يمكنها مغادرة المنزل من دونه.

 

بصفتك شخصيّة تلفزيونيّة وكاتبة ومصمّمة أزياء ناجحة، كيف تجدين الوقت لنفسك؟ هل من نصائح تسدينها للنّساء العاملات؟
لطالما كنت مدمنة على العمل وأتمتّع بروحٍ من المنافسة منذ سنٍّ مبكرة. ولحسن حظّي، يشكّل عملي شغفي في الحياة وإنّي محظوظة للقيام بمهنة أحبّها. ففي الحياة، مهما كان عملك ومهنتك أو حالة الإنشغال التي تواجهينها، بإمكانك دائمًا إيجاد الوقت للاعتناء بنفسك وبمن تحبّينهم. وإنّ أهمّ ما في الحياة هم العائلة والأصدقاء. وعلينا أن نخصّص لهم الوقت دائمًا.

ما الذي قادك إلى عالم الموضة؟ هل لطالما كان ذلك شغفك؟
منذ أن بدأت العمل في التّلفاز في السّنّ الرّابعة عشرة، كان مصمّمو الأزياء يلبسونني إبداعاتهم. وكوني ملهمة لمصمّمي أزياء طوال هذه المدّة قد علّمني الكثير – فقد تعلّمت كلّ شيء بحذافيره. وكنت في بعض الأحيان أتشاجر مع بعض المصمّمين عندما يبدعون فستانًا لي وأطلب منهم تعديله أو إزالة بعض العناصر منه. فلطالما كانت الموضة شغفي. وحتّى اليوم، لا أعتبر نفسي مصمّمة أزياء، فإنّي منتجة ومقدّمة تلفزيونيّة أتمتّع بموهبة تصميم الأزياء. لديّ الكثير لأتعلّمه وطريق طويل أسلكه. وأعتبر كلّ يوم جديد نعمةً عليّ وتجربة جديدة أتعلّم منها.

كيف تحضّرين لمجموعةٍ جديدة؟
أسافر عادةً إلى أنحاءٍ مختلفة من العالم وأجد مصادر إلهامي من خلال الذّهاب إلى أسابيع الموضة وصالات العرض الفنّيّة والمطاعم لمشاهدة النّاس.

من هم بعض المصمّمين المفضّلين لديك؟ من اللّذين ألهموك مع مرور السّنين؟
إنّ مصمّمي الأزياء المفضّلين لديّ هم ألكسندر ماكوين وفالنتينو وأوسكار دي لا رينتا وإيزرا سانتوس ومايكل سينو وفورني أماتو وكارل لاغرفيلد. أحبّ الكوتور وإنّ أسلوبي أنيق وراقي، ولهذا السّبب يكونون المفضّلين لديّ.

كيف تحضّرين للأحداث اللّا متناهية التي تحضرينها؟ ها ترتدين في غالب الأحيان تصاميمك؟
أرتدي في بعض الأحيان تصاميمي الخاصّة، لكن في الكثير من الأوقات، أرتدي من إبداعات مصمّمي أزياء مختلفين إذ إنّهم يصمّمون أزياء خاصّة لي للسّجّادة الحمراء.

من المرأة التي تشكّل رمز الموضة بالنّسبة لك؟
إنّ أمي هي رمز الموضة بالنّسبة لي. أرى أنّها إحدى النّساء الأكثر أناقةً في العالم. وليس الأمر كذلك لأنّها والدتي بل أؤمن بهذه الفكرة إلى حدٍّ بعيد. فعندما أرى صورها وفيديوهاتها في سنّ مبكرة في إيران في الحفلات التي كانت تحضرها إليزابيث تايلور وجاكي كينيدي والكثير من النّساء المشهورات في عالم الموضة، إنّها المرأة الأكثر أناقةً في عينيّ. إنّها امرأةً مرموقة ومتألّقة وتتمتّع بمستوى عالٍ من الأدب ولقد علّمتني الكثير عن الموضة.  

ما هي إطلالتك النّموذجيّة لأيّام العمل؟
إذا لم أكن أصوّر برامجي التّلفزيونيّة أو كان لديّ مواعيد عمل رسميّة، أحبّ أن أتمتّع بإطلالةٍ مريحة. فأرتدي جينز ضيّق مع بلوزة جميلة وسترة وزوج من الأحذية العالية الكعب.

هل تتميّزين بارتداء عناصر معيّنة باستمرار؟
أحبّ عادةً أن أرتدي أزياء مكشوفة الظّهر وإذا كنت أرتدي فستان، أحبّه أن يكون مفتوحًا عن رجلٍ واحدة.

ما القطعة الأعزّ إلى قلبك؟ هل من قطعةٍ قد تمنحينها إلى أولادك؟
حقيبة من كريستيان ديور قام أبي بإهدائها إلى أمّي يوم ولادتي. أمتلكها الآن وإنّها القطعة التي سأمنحها لابنتي إذا حالفني الحظّ وولدت ابنة.

ما الأغراض التي لا يمكنك مغادرة المنزل من دونها؟
هاتف IPhone الخاصّ بي وأحمر الشّفاه الذي أرتديه ومحفظتي

 

يلدا زكّا