جمال

دكتور من عالم الجمال تجيب إلى كافّة أسئلتكنّ - الجزء السّادس

أيّ أنواع من مشاكل الشّعر والجلد نجحت في معالجتها مؤخّرًا؟

 

على صعيد الشّعر، إذا كنت تعانين من تساقطه، ستتطلّب العلاجات الكثير من الوقت. غير ذلك، إذا كنت تعانين من حالة نفسيّة كنتف الشّعر، على المشكلة أن تتمّ معالجتها من الدّاخل من خلال علاجٍ نفسي ولن تساعدك أيّة علاجات أخرى.

 

وبالنّسبة لمن يعانيْن من مرض الصّلع الوراثي، وهو عندما يخسر الفرد شعره لسببٍ وراثيّ، إنّ الأمر أيضًا غير قابل للعلاج. وخلاف ذلك، إنّ الصّلع قابل للعلاج من خلال مزيجٍ من العلاجات الموضعيّة والعلاج بالحقن، لكن يتطلّب ذلك فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر للبدء برؤية النّتيجة.

وتؤدّي الحمية الغذائيّة دورًا مهمّ للغاية أيضًا، بالإضافة إلى تناول المكمّلات الغذائيّة كالبيوتين والفيتامين A و D. وإنّ النّقص في الفيتامين D هو مشكلة كبيرة يعاني منها سكّان الخليج، فمن المهمّ إذًا أن نتناول المكمّلات الغذائيّة للمساعدة في منح الشّعر والبشرة والعينيْن صحّةً.

وفي ما يتعلّق بالبشرة، الكثير من مرضانا يعانون من فرط التّصبّغ. وبإمكان التّصبّغ العميق، الذي يُسمّى بالكلف، أن تتمّ معالجته بكريمات من عبجي. وتظهر النّتائج في غضون شهرٍ تقريبًا. وحالما تتمّ معالجة المريض، من المهمّ أن يحافظ هذا الأخير على هذه النّتائج.  فتكون قد عولِجت مشكلة التّصبّغ من الجذور لكن بهدف محافظة المريض على النّتائج، من المفضّل استخدام هذه الكريمات على مدى الحياة.

 

ألين أغوبيان