مجوهرات وساعات

مقابلة مع نيكولا بوس

مجموعة Metropolitan من علامة Autore<br />
&nbsp;

مجموعة Metropolitan من علامة Autore
 

01 of 19
02 of 19
<p>ساعة Python Skelton من أوليس ناردين</p>

ساعة Python Skelton من أوليس ناردين

03 of 19
ساعة Pilot Automatic 36 من أي دبليو سي شافهاوزن

ساعة Pilot Automatic 36 من أي دبليو سي شافهاوزن

04 of 19
<p>ساعة Cobra من بوم إيه مرسييه</p>

<p>&nbsp;</p>

ساعة Cobra من بوم إيه مرسييه

 

05 of 19
<p>ساعة Excalibur Spider من أوليس ناردين</p>

ساعة Excalibur Spider من أوليس ناردين

06 of 19
<p>ساعة Reverso Tribute Gyrotourbillon من فاشرون كونستانتين</p>

ساعة Reverso Tribute Gyrotourbillon من فاشرون كونستانتين

07 of 19
<p>ساعة Master Grande Tradition Tourbillon Cylindrique من جيجير لوكولتر</p>

ساعة Master Grande Tradition Tourbillon Cylindrique من جيجير لوكولتر

08 of 19
<p>ساعة Overseas من فاشرون كونستانتين</p>

ساعة Overseas من فاشرون كونستانتين

09 of 19
أقراط مرصّعة بأحجار الياقوت الأحمر وحبّات الماس من بايكو<br />
&nbsp;

أقراط مرصّعة بأحجار الياقوت الأحمر وحبّات الماس من بايكو
 

10 of 19
11 of 19
12 of 19
13 of 19
14 of 19
15 of 19
16 of 19
17 of 19
18 of 19
<p>ساعة Galet من فرانك مولر</p>

ساعة Galet من فرانك مولر

19 of 19

بعدما انطلق في مسيرته المهنيّة في مجموعة ريتشموند عام 1992، انضمّ نيكولا بوس إلى دار فان كليف أند آربلز في العام 2000 حيث أصبح مديرًا إبداعيًّا وتسويقيًّا لهذه الدّار العريقة. وساهمت نظرته المنعشة والعصريّة في نجاحه وشقّت له السّبيل ليصبح المدير المساعد للدّار في العام 2009، بينما حافظ على منصبه كمدير إبداعيّ. وفي العام 2013، تمّ تعيين بوس في منصب المدير العالمي والمدير التّنفيذي للدّار – داعمًا تقليد الإمتياز والإبداع الذي يميّز فان كليف أند آربلز في عالم تصميم المجوهرات وصناعة السّاعات.

وتمتّع موقع أزياء مود بالفرصة السّعيدة للجلوس مع بوس ومناقشة شغفه الفطريّ في تصميم المجوهرات وصناعة السّاعات ومصادر الوحي التي تكمن وراء أحدث مجموعات الدّار والتّحدّيات التي يواجهها اليوم.

 

لقد انطلقت مسيرتك المهنيّة في مجموعة ريتشموند عام 1992 ولم يتطلّب وصولك إلى هذا المنصب سوى 21 عامًا. فهل لطالما شعرت بالانجذاب نحو تصميم المجوهرات وصناعة السّاعات؟

لطالما شعرت بالانجذاب نحو الفنون والثّقافة من خلال الأدب والرّسومات وتصميم المفروشات... وتسنّت لي فرصة اكتشاف عالم المجوهرات في السّنوات العشرين الماضية ووقعت في حبّ هذا المجال.

ما هو شعورك حيال تولّيك لمنصب الرّئيس والمدير التّنفيذي لأحدى أكبر دور المجوهرات وأكثرها رقيًّا في العالم؟

أشعر بالفخر والسّعادة حيال هذا الإنجاز. ويكمن هدفي الآن في تخليد تاريخ قيادة دار فان كليف أند آربلز في عالم المجوهرات الرّاقية وصناعة السّاعات.

ما التّحدّيات التي تواجهها خلال إبداع مجموعة جديدة وكيف تجد مصادر وحيك؟

إحدى أهمّ التّحدّيات التي نواجهها عند تصميم مجموعة جديدة هي المحافظة على إخلاصنا لهويّتنا وابتكار تصاميم وتقنيّات جديدة في الوقت عينه. فستستمرّ دار فان كليف أند آربلز في استيحاء تصاميمها من ميراثها وستبقى مخلصة لمبادئها الأساسيّة وحيويّتها الإبداعيّة وبحثها عن الابتكار.

وسنستمرّ بدورنا في إضفاء روحنا الفريدة على جمهورنا. ومن خلال شبكة البوتيكات الخاصّة بنا، نتوقّع تقديم المعايير العالية نفسها وعالمًا ساحرًا لزبائننا من كافّة أنحاء العالم.

بالنّظر إلى مجوهرات فان كليف أند آربلز، ندرك أنّ العناصر الطّبيعيّة تشكّل مصدر وحي أساسي في مجموعات نذكر منها “Les Voyages Extraordinaires” و “Les Jardins” و “L’Atlantide” ومؤخّرًا مجموعة “Seven Seas”. هل بإمكانك إخبارنا قليلًا عن رواية الدّار مع الطّبيعة؟

لطالما شكّلت الطّبيعة مصدر وحي مكرّم لدى الدّار منذ تأسيسها. ومن المهمّ لفان كليف أند آربلز المحافظة على رؤية إيجابيّة وفرحة في كلّ طريقة ممكنة. ومنذ بدايتها، استخدمت الدّار الحيوانات أو المخلوقات كمصدر وحي لتصاميمها بطريقةٍ ممتعة ومسلّية وشاعريّة.

في أحدث مجموعات فان كليف أند آربلز، شكّل عالم البحر موضوعًا أساسيًّا. فكيف اتّخذت قرار الذّهاب في هذا الاتّجاه خلال إبداع مجموعة “Seven Seas”؟  

تكرّم مجموعة “Seven Seas” عالميْ الخيال والثّقافة. فكرحلةٍ عبر الذّاكرة، نجمع كنوز وانطباعات ونحوّلها إلى مجوهرات من خلال لغة الأحجار الكريمة. وتصف تشكيلات مختلفة من الألوان طريقة تفسير فان كليف أند آربلز لكلّ محيطٍ وبحرٍ. وألهمت أبعد الأماكن في المحيط الأطلسي والمحيط الهندي تيّاراتٍ من الضّوء، بينما تعكس تشكيلات متألّقة من الموادّ البحر الأسود والبحر الأحمر. وأردنا، من خلال هذه المجموعة، أن نأخذ زبائننا في رحلةٍ إلى عالم المحيطات والأفق اللّا متناهي.

تمّ استيحاء عناصر في هذه المجموعة من عقد وتاج Océan – الذي كان هديّة زفاف قدّمها الأمير ألبرت الثّاني إلى أميرة موناكو تشارلين. فكيف يرتكز طقم Pangée ، الذي يتألّف من عقد وأقراط، على قصّة هذه القطعة التّاريخيّة؟

يشكّل طقم Pangée – المصنوع من الذّهب الأبيض والماس – رمزًا لهذه المجموعة. فكانت Pangea، أو “Pangée”  في اللّغة الفرنسيّة، قارّةً واحدة انفصلت منذ 200 مليون سنة لتتشكّل منها البحور السّبعة. ويستوحي هذا العقد تصميمه من تاج وعقد Océan، الذي صمّمته دار فان كليف أند آربلز لسموّ الأميرة تشارلين من موناكو كهديّة زفاف من سموّ الأمير ألبرت الثّاني. وتكريمًا لشغف الأميرة بالبحر، أبدعت الدّار هذا التّاج – الذي يتحوّل إلى عقد – للإشارة إلى الأمواج الدّقيقة التي تظهر في المحيط.   

كيف تختار الأحجار الكريمة التي تنمّق كلّ قطعة تبدعها من المجوهرات الرّاقية؟

في مجموعة “Seven Seas”، تمّ استخدام أفخم الأحجار الكريمة لاستكشاف درجات الألوان المختلفة في البحر، ألا وهي درجات مختلفة من حجر الفيروز والزّمرّد وأفخم أنواع الماس.

متفوّقةً في معايير دقيقة كالنّقاوة واللّون والقصّة والوزن، تمثّل هذه الأحجار لقاء وجاذبيّة سرّيّة توقظ الحواس. وإنّنا نسمّيها Pierres de Caractère™. وبالطّبع، يشكّل الوقت جزءًا من الجوهر إذ إنّ إيجاد هذه الأحجار الفريدة من كافّة أنحاء العالم يتطلّب في معظم الأحيان سنين من البحث من قبل خبرائنا.

للسّلحفاة حضورًا ملحوظًا في المجموعة وتحديدًا في دبّوس Trois Tortues. فكيف أصبحت هذه الأخيرة عنصر تزيين مكرّم لدى فان كليف أند آربلز؟

منذ الخمسينيّات، تشكّل السّلاحف مصدر وحي مكرّم لدى فان كليف أند آربلز، بالإضافة إلى مجموعة من الدّبابيس التي تتزيّن بالحيوانات. واليوم، للسّلحفاة معنى في ثقافاتٍ عدّة. ففي اليابان، إنّها تجسّد الحظّ وترمز في أفريقيا إلى الخصوبة وتمثّل العالم بحسب الثّقافة الصّينيّة.

ويصوّر دبّوس Trois Tortues ثلاث سلاحف صغيرة تسبح على شكل طابور في أمواج من الذّهب الأبيض والماس. وتمّ نحت طبقة سميكة من عرق اللّؤلؤ الأبيض بدقّة للحصول على هيكلٍ برّاق ساحر، بينما تتشكّل عيونها من حبّات من الياقوت الأزرق.

من المرأة التي تجسّد بأفضل الطّرق مجوهرات فان كليف أند آربلز؟

إنّ زبونة فان كليف أند آربلز هي إنسانة تقدّر الجمال. إنّها أنيقة وراقية ومفعمة بالأنوثة.

 

ميرلّا حدّاد