مجوهرات وساعات

حصريًّا - مقابلة مع نادين قانصو

01 of 08
<strong>قميص للمناسبا</strong><strong>ت</strong><strong> الخاصّة </strong><br />
لانفان<br />
<em>من موقع </em><em>Matches Fashion </em><br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

قميص للمناسبات الخاصّة
لانفان
من موقع Matches Fashion
 
 

02 of 08
<strong>حزام أسود </strong><br />
بريوني<br />
<em>من موقع</em> <em>Matches Fashion</em><br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

حزام أسود
بريوني
من موقع Matches Fashion
 
 

03 of 08
<strong>سروال مصنوع من الجينز الدّاكن </strong><br />
ديزل<br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

سروال مصنوع من الجينز الدّاكن
ديزل
 
 

04 of 08
<strong>قميص كلاسيكيّ </strong><br />
فالنتينو<br />
<em>من موقع </em><em>Matches Fashion </em><br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

قميص كلاسيكيّ
فالنتينو
من موقع Matches Fashion
 
 

05 of 08
<strong>قميص غير رسميّ </strong><br />
ديزل<br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

قميص غير رسميّ
ديزل
 
 

06 of 08
<strong>أحذية رسميّة جلديّة </strong><br />
ديور<br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

أحذية رسميّة جلديّة
ديور
 
 

07 of 08
<strong>أحذية</strong> <strong>O</strong><strong>xford </strong><br />
كريستيان لوبوتان<br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

أحذية Oxford
كريستيان لوبوتان
 
 

08 of 08

سُرَّ موقع أزياء مود بالجلوس مع مصمّمة المجوهرات نادين قانصو، الرّائدة في عالم التّصميم والابتكار في دبي، لمناقشة كيفيّة تحوّل علامتها إلى رواية عن النّجاح تكمن جذورها في بلدٍ تملؤه الأحلام.

 

كيف بدأت الفكرة في التّبلور؟

عملت في مجال التّصوير لمدّةٍ قصيرة من الوقت ثمّ تمّت دعوتي إلى عرضٍ في متحف V&A في لندن. وكان جزء من العرض يحمل عنوان Arabize Me. وتمّت إقامة هذا العرض لمرّةٍ أخرى هنا في دبي في غاليري B21 في ذاك الوقت. ومن هنا بدأ كلّ شيء وحمل المعرض في دبي عنوان "مين أنا" أو “Min Ana”.

هل يعني عنوان “Min Ana” من أكون؟

صحيح. بدأت الفكرة تراود ذهني من خلال سؤال، ثمّ أدركت أنّه عبارة عن إعلان أكثر منه سؤال. فالتقطت صورًا لأناسٍ يمثّلون العالم العربي كما هو في الواقع وأردت إبراز الجانب الآخر من ثقافتنا وهويّتنا.

كيف سعيْتِ إلى تحقيق هذه الفكرة؟

أدركت أنّي بحاجة إلى أمرٍ أكثر تعبيرًا. كنت بحاجةٍ إلى نشر رسالتي على نطاقٍ أوسع. ولهذا السّبب، بدأت بتصميم المخدّات والقمصان. غير أنّ هذه الخطوة لم تكن ما أردت القيام به فأقدمت على تصميم أوّل "ن" من الذّهب لنفسي، ثمّ رأته صديقتي وأرادت تصميم الحرف الأوّلي من اسمها وراحت الفكرة تتناقل من شخص إلى آخر. ومنذ ذلك الحين، بدأت بتسلّم الطّلبات. ولم أكن قد اخترت حتّى في ذلك الحين اسمًا لعلامتي فقلت لنفسي بما أنّي أصمّم مجوهرات باللّغة العربيّة، عليّ أن أختار "بالعربي" إسمًا.

إذًا هكذا تطوّرت فكرة "بالعربي"؟

استخدمت أيضًا "بالعربي" في معرض. لقد صوّرت عرب يحملون شعارات. لقد التقطتُ صورًا لعرب من جنسيّاتٍ وخلفيّات مختلفة في مكان عملهم أو إلهامهم لإلقاء الضّوء على رسالة، ألا وهي لا تحكم على النّاس من خلال مظهرهم. وكان رجُلًا منهم سعوديّ أشقر ويتمتّع بعينيْن زرقاوتيْن، وآخر فلسطيني وكان أولادي لبنانيّين وشخصٌ آخر إماراتي.

أنت مصوّرة أيضًا؟

نعم، لكنّي لم أتّجه إلى عالم الإعلانات، بل إلى مجال التّصوير الفنّيّ. وكان عليّ أن أقوم بتصوير عرض في أيّار عن لبنان وعن الوضع الذي كان يسيطر على البلد إذا لم يكن من حروب. وكان هذا التّصوير عبارة عن توثيق للهندسة – من خلال صور بالأسود والأبيض التقطتُها عن ساحل بيروت. كنت على متن قارب وقمت بالتقاط صور للأروقة القديمة والعناصر الهندسيّة العائدة إلى الحقبة الممتدّة بين العشرينيّات والأربعينيّات، ثمّ إرفاقها بلمسات من الذّهب وبعض الكلمات والعناوين من مجلّات تعود إلى الخمسينيّات والسّتّينيّات لا تزال تنطبق على يومنا هذا. كان الأمر بمثابة مزيج بين العناصر التي تُشعرني بالحنين والتي في الوقت عينه تحمل طابعًا سياسيًّا لأنّه من المتوجّب القراءة ما بين السّطور. فقد أحببت الأمر للغاية.

بالنّسبة لك، ما أهمّيّة كونك امرأة أعمال عربيّة متمركزة في دبي؟

لم أفكّر يومًا بأن أصبح امرأة أعمال. فكلّ ما كنت أقوم به يرتكز على شغفي. ولم أفكّر يومًا بتأسيس عمل وحتّى اليوم، ليس لديّ خطّة عمل. فما زلت أعمل في مرأبي في المنزل! وبالنّسبة لي، كلّ ما هو محتّم لا يمكن تغييره وإذا تمّ اعتباري امرأة أعمال، أشعر بالسّعادة والإطراء إذا كان بإمكاني أن أكون مثالًا يُحتذى به لأناسٍ آخرين، وبخاصّةٍ النّساء، لتمكينهم من التّعبير عمّا يريدون وعن أنفسهم في مجال العمل.

أمّا بالنّسبة إلى تمركزي في دبي، إنّ الأمر عظيم.

من المؤكّد أنّك تتطوّرين بسرعة...

لقد أتينا إلى هنا ونشأنا في هذا البلد منذ زمنٍ طويل. لقد وجدنا مكاننا وطموحنا وقد ساعدت دبي في إنماء ذلك. فعندما تتمتّع مدينة مفعمة بالشّباب نسبيًّا بحلم كما هي حالك، تتمتّعين بفرصة القيام بأمورٍ عدّة.

تساعد تصاميمك على دعم اللّغة أو الثّقافة العربيّة، اللّتيْن أصبحتا شبه منسيّتيْن بالنّسبة للكثير من سكّان المنطقة. ومن المحبّب أن نرى أعمالك تشجّع العرب على حبّ إرثهم والشّعور بالفخر حيال ارتداء عناصر نابعة منه...

إنّ هذه الفكرة تندرج في لائحة أوّل الإعلانات التي قمت بها وإذا كنت قد حقّقت ذلك وإذا كان النّاس يقومون بأمور مماثلة للوصول إلى الهدف نفسه، لا أنكر أنّي قمت بالأمر الصّحيح.

ثمّة علامات أخرى تبدع تصاميم مستوحاة من اللّغة العربيّة. وثمّة مصمّمة واحدة بشكلٍ خاص، وهي Shamsa Alabbar، قد استخدمت اللّغة العربيّة وغيّرتها تمامًا. وسواء أأحببتِ التّصميم أم لا، لقد قامت بإبداع شيء مختلف.

المشكلة التي تواجهينها في هذه المنطقة هي أنّ الجميع يردون نسخ ما يقوم به الغرب وأقول لهم، "لسنا بحاجةٍ إلى أن نكون مثل الباقين، فلنا هويّتنا الخاصّة وتاريخنا".

بالطّبع، وإذا سألني النّاس إذا ما كنت أريد أن أصل إلى مستوى عالمي أقول، "نعم، بالطّبع أريد أن أصل إلى مستوى عالمي لكنّ عليّ أوّلًا أن أشتهر في البلدان العربيّة قبل التّوسّع في أماكن أخرى." عليّ أن أكون قويّة هنا قبل التّمتّع بقوّة على الصّعيد العالمي.

ما النّصيحة التي تسدينها للمرأة العربيّة في ما يتعلّق بالمجوهرات؟

على النّساء ارتداء ما ينال إعجابهنّ، سواء أكان الأمر يتعلّق بالمجوهرات أو أيّ شيءٍ آخر لأنّه في اللّحظة التي تنال القطعة إعجابك، لا يرتكز أمر ارتداؤها بشكلٍ أفضل على ما إذا كانت هذه الأخيرة متماشية مع الموضة، بل على مكانتها الخاصّة في قلبك إذ إنّها ستبادلك هذا الحبّ.

هل تحبّين الذّهب أم الفضّة؟

أحبّ الذّهب، وتحديدًا الذّهب الأصفر.

إنّ الأمر واضح للغاية، إذ إنّك ترتدين الذّهب الأصفر من رأسك إلى أرخص قدميْك

كنت لأطلي منزلي بالكامل بالذّهب لو لا يبدو مبتذل!

هل تمتلكين قطعًا مكرّمة جدًّا بالنّسبة لك وترغبين بإعطائها لأولادك؟

أعتقد أنّه عندما أشتري شيئًا ما، لا يعود ذلك إلى رغبتي الخاصّة بشرائه فحسب، بل لكونه غرض قد أرغب بإعطائه لهم. إنّه في الواقع سؤال دائمًا ما يوجّه إليّ، أعني ما أصعب الأمور التي صادفتِها أو تصادفينها في الحياة؟ من جهتي، أقول تربية هؤلاء الشّبّان ليصبحوا رجالًا صالحين. وأعتقد أنّي إذا علّمتهم معنى التّواضع وبعض القيم، أكون قد حقّقت الكثير. إنّ الأمر لا يتعلّق بالأغراض التي أمنحهم إيّاها، بل بالقيم.

هل من عناصر تتميّزين بارتدائها طوال الوقت؟

خواتمي.        

 

زوري معرض الصّور أدناه لرؤية مجموعة بالعربي السّاحرة الجديدة SHINE.

 

منى حاراتي