هذا الموسم، فاجأ المصمّم العظيم إيلي صعب عالم الموضة بأكمله. نعم، شمل عرض أزيائه فساتين الدّانتيل الرّائعة التي اعتاد على تقديمها، بالإضافة إلى التّراتر والإطلالات المفعمة بالأنوثة، لكن تمتّعت المجموعة بلمسةٍ هيبيّة ومفعمة بالشّباب.
فلموسم الصّيف، تراجع المصمّم اللّبناني عن إطلالات السّجّادة الحمراء وقدّم خيارات مرحة من الملابس اليوميّة الطّابع. قادت ألوان زاهية كهربائيّة المجموعة، التي كانت مليئة بالإطلالات التي يمكن ارتداؤها في الحياة اليوميّة – لتكون الأولى من نوعها في تاريخ صعب. فهل كانت سيّداته يبدّلن أسلوب حياتهنّ؟
فساتين قصيرة منمّقة بطبعات الزّهور ترافقت بصنادل محاربين تصل إلى مستوى الرّكبة وتزيّنت الإطلالات البيضاء المطرّزة التي انتمت إلى الأسلوب الرّياضي الأنيق بربطةٍ على شكل عقدة. بعدئذٍ، ظهرت جيجي حديد بفستان دانتيل أتى باللّون البنفسجي الكهربائيّ وسترةٍ منتفخة رياضيّة مطابقة. فهذه الفكرة التي لم أعتقد أنّي سأقولها يومًا، في ما يتعلّق بعرض أزياء إيلي صعب.
ولا بدّ من أنّ الإطلالة المفضّلة لدينا لهذا الموسم السّترة المقلّمة كمفاتيح البيانو المرفقة بالشّورت المطابق لها والقميص المطبّع بالزّهور، التي اكتملت بصنادل معدنيّة بسيطة. وإنّ هذه الأخيرة هي ما نتطلّع لرؤيته في بيروت في الصّيف القادم. أو بالأحرى، سنكون من سيرتديْنها.
ليونور ديكر