قدّم نيكولا غيسكيير أشكال جديدة من الحقائب في عرض أزياء لويس فويتون لربيع 2016. فلا بدّ من أن تشكّل حقيبة الظّهر المكسّرة والمطبّعة برمز العلامة قطعةً نتحارب عليها في موسم الرّبيع القادم. غير أنّ غيسكيير لم يكن الوحيد في إعادة روح التّسعينيّات إلى مدرج الموضة، بل حمّل كريستوفر بايلي عارضات الأزياء حقائب ظهر سوداء مصنوعة من النّايلون في عرض مجموعته لربيع 2016، بينما تلاعبت الأحذية المسطّحة الثّنائيّة اللّون التي تصل إلى مستوى الكاحل في عرض سيلين بالرّوح الحسّيّة الصّاخبة التي تتميّز بها هذه الحقبة. وستشكّل أحذية كارل لاغرفيلد العالية الكعب والكعبيّة التي أتت باللّون الفضّي والبلاستيك الشّفّاف في عرض أزياء شانيل الأحذية المميّزة المثاليّة للرّبيع. أيضًا وأيضًا، استخدم جوناثان أندرسن هذه المادّة الشّفّافة ورفعها إلى مستوى جديد ومختلف من خلال إبداع حقيبة يد جديدة مصنوعة بالكامل من البلاستيك. أمّا بالنّسبة إلى المجوهرات فعرضت دار فالنتينو عقود قبائليّة مثاليّة لإكمال إطلالةٍ بوهيميّة في الرّبيع القادم، في حين قدّمت برادا أقراط منحوتيّة عصريّة للغاية تلامس الكتف بطولها. وعندما يتعلّق الأمر بالألوان، ما من أحد غير الإيطاليّون يتقن هذا الأسلوب. فمزجت حقائب فندي الصّغيرة بين الملمس والتّطريز بطرقٍ ساحرة ومرحة جديدة، بينما أخذتنا أوشحة الرّأس الحريريّة المستوحاة من الدّولتشي فيتا في عرض أزياء دولتشي أند غابانا إلى حقبةٍ أخرى. وفي عرض أزياء غوتشي، زوّدنا أليساندرو ميشال بمجموعة جديدة من أحذية اللّوفرز المفتوحة من الخلف التي تشكّل قطعًا أساسيّة في مجموعة المرأة – وكانت المصنوعة من القماش المطبّع جذّابة بشكلٍ خاصّ!
يلدا زكّا