ستشهد نسخة هذا العام من الصّالون الدّولي للسّاعات الرّاقية، SIHH، كشف كارتييه عن ساعتيْن جديدتيْن. مخلصةً لمعايير الدّار وإبداعها، تكشف ساعة “Skeleton Clé” وساعة “Panthères et Colibri” عن حرفيّة الدّار ودقّتها اللّتيْن تتجسّدان في كلّ ما تطلقه من إبداعات.
بعد أن تمّ إطلاقها في العام 2015، شكّلت ساعات Clé de Cartier مزيجًا بين الخطوط والحجم والحركة والتّصميم القويّ. ويأتي اسمها من تاج التّعبئة الذي تشمله. وباعتبار هذه السّاعة رمزًا لتميّز الدّار، يتمّ تقديمها الآن بأوّل حركة هيكليّة تضمّ تعبئة أوتوماتيكيّة تمّ تصميمها علميًّا لتعزّز جمال القطعة. وفي هذا التّصميم المفتوح، تتّخذ الجسور شكل أرقام رومانيّة فتشكّل الحركة وتحدّد ظهورها. وبالتّالي، تتّخذ هذه الحركة الهيكليّة من كارتييه بعدًا جديدًا، ما يجعل ساعة Clé de Cartier أكثر تميّزًا عمّا هي عليه.
ويشكّل النّمر عنصر دائم الوجود في تاريخ كارتييه، سواء أكان حضوره جسديًّا أو روحيًّا. فتستولي أنوثته على تصاميم الدّار. وعلى قرص ساعة Panthère et Colibri، يتمدّد نمرٌ تحت طير يتنقّل في السّماء. ويرى هذا المشهد الأخّاذ ظهور نمر صغير حالما يتمّ ضغط تاج التّعبئة. ويتمّ تشغيل هذه الآليّة من خلال إحتياطي الطّاقة، بينما يُشار إلى الوقت المتبقّي لإعادة تعبئة السّاعة من خلال اتّساع حركة طيران العصفور. وتشهد هذه الجماليّة الرّاقية والزّينة الدّقيقة خلفيّةً سوداء منمّقة بالماس الأسود وظلال نباتات برّيّة. ولإطفاء هالة من النّور، تترصّع حافّة السّاعة بالماس، في حين يتميّز الوجه الجانبي من النّمر بحجمه وفرائه المرصّع بالماس والمرقّط بالطّلاء الأسود. وبمعنى آخر، تمثّل هذه التّحفة الفنّيّة بحقّ روح كارتييه الإبداعيّة من خلال تحويلها لتعقيد ساعة إلى مشهد مفعم بالأنوثة، يصوّر الحنان الذي يصل المرأة بولدها.
ألقي نظرة مفصّلة على التّحفتيْن الفنّيّتيْن في معرض الصّور أدناه.
ميرلّا حدّاد


