لقد إطّلعنا سابقاً على مجموعة Rebel Angels من جوسيبي زانوتي، غير أنّنا لم نرى الحملة الإعلانيّة الخاصّة بهذه المجموعة والتي قام بتصويرها ماريو سورينتي وتخلّلها وجود عارضة الأزياء غريس هارتسيل إلى جانب عارض الأزياء كاليب رسلير أمام خلفيّة شبيهة بمدينة، موضوعة على سطح بناية.
وفي محاولة مستمرّة لدمج طاقة المدينة بالطّابع الحسيّ جدّاً الذي تتّسم به مجموعة الرّبيع والصّيف، إتّسمتْ الحملة الإعلانيّة بطابع مميّز وقويّ ومعقّد في آنٍ واحد وهذا ما تتميّز به هذه العلامة الإيطاليّة الرّاقية. وبهذه الطّريقة، تحتفل العلامة بالمتمرّدين العصريّين وهذا ما جسّده موقع التّصوير الذي إتّسم بالقوّة ليتماشى مع الأكسسوارات الجريئة والملابس الجلديّة الجاهزة.
وفي حديثه عن هذه الحملة الإعلانيّة، قال المصمّم جوسيبي زانوتي:" أردتُ أن تتّسم الحملة الإعلانيّة بالطّابع السّينمائيّ بقوّتها وبالأحاسيس التي تعبّر عنها. وعبّرتْ الصّور الصّارخة عن حسّ جديد يتّسم بالواقعيّة، نوع جديد من الجمال."
وكانتْ الحملة الإعلانيّة بمثابة تحفة فنيّة تعرض صورتين في إطار معقّد باللّون الأبيض، مستوحىً من شكل شرائط الأفلام الأيقونيّة وتضمّنتْ الحملة وحدات الصّفحة الفرديّة التي تضمّنتْ صوراً مكدّسة وتواجدت الصّفحات المزدوجة إلى جانب بعضها.
وتمّ التّركيز بشكلٍ أساسيّ على المنتجات وبخاصّة الصّنادل النّسائيّة البرّاقة المتوسّطة الكعب والكاشفة عن إصبعين التي تميّزتْ باللّون الأخضر الزّمرديّ والشّباشب الرّجاليّة الدّاكنة اللّون والتي إتّسمتْ بطابع الغموض. وتضمنّتْ الحملة الإعلانيّة التي إتّسمتْ بالطاّبع الحادّ صورتين للعارضين وفي عيونهما نظرة غامضة. وجسّدتْ إحدى الصّور الجذّابة لعارضة الأزياء غريس وهي واقفة بحريّة مرتدية أحذية عالية المستوى رماديّة ومصنوعة من جلد الظّباء المغبّر والتي تضمّنت بعض الدّانتيل والمسامير وصورة أخرى لكاليب في أحذية رياضيّة مخمليّة باللّون الأزرق الدّاكن ومزيّنة بخياطة علويّة ذات ألوان متباينة.
وتضمّنتْ الصّور الأخرى صنادل شبكيّة مذهلة مع أحذية ذات كعب عالٍ مرصّعة وأحذية عالية الكعب مفتوحة من الخلف ذات لون أحمر جريء وحقيبة صغيرة مصنوعة من جلد الظّباء ومزوّدة بشراريب وقطع الملابس النّسائيّة الجاهزة والمميّزة والأحذية العالية المستوى الرّجاليّة والمصنوعة من الجلد النّاعم.
وأضاف زانوتي في خلال حديثه عن الحملة الإعلانيّة": تتسّم المجموعة الجديدة بالطّابع العصريّ، لذلك احتاجتْ إلى مقاربة إبداعيّة. وعكستْ الصّور الطّاقة الإبداعيّة للمصمّمين الإستثنائيين وصنّاع الذوق."
إليكِ معرض الصّور الذي سيجسّد بكلّ تأكيد الطّاقة الإبتكاريّة لحملة زانوتي الإبداعيّة.
سندي مناسا


