تتميّز الإمرأة التي ترتدي تصاميم سانتوني بتحرّرها وإستقلاليّتها وجرأتها ومن دون أدنى شكّ، إنّها تتمتّع بطبيعة مُشرقة وتتنفّس الموضة وتعتمدها لكتابة تاريخها.
إستوحِيَتْ هذه المجموعة بشكلٍ أساسيّ من سحر السّبعينيّات مازجةً الجانب البوهيميّ مع الأناقة المُدنيّة. ويكمن تميّز هذه المجموعة في الصّناعة الحرفيّة الحصريّة وفخر التّصاميم المصنوعة يدويّاً وإعتماد المواد الإستثنائيّة. والنتيجة؟ أحذية راقية بشكلٍ خالد تتنقّل بين سمات الأنوثة والرّجولة. وإتّسمتْ الأحذية بالطّابع الغريب الذي تُرجم في الصّنادل ذات الكعب العريض والأحذية العالية الكعب والكعبيّة الجريئة التي جعلتْ أجسام العارضات تبدو أطول والبكل المزدوجة التي زيّنتْ الشّباشب والصّنادل المسطّحة. وأُضيفتْ لمسة من المعادن إلى الأحذية المسطّحة المنمّقة بالدّانتيل، إلى جانب الحياكة والشّراريب وجلد النابا؛ إنّها بمثابة إنصهار إنتقائيّ لمزاجات متعدّدة. وفي حين غطّتْ الخيوط القصيرة الكعوب المطرّزة، أنشأتْ جلود الثّعبان الملوّنة توازناً بين الأحذية الرّجاليّة المسطّحة وتطريزات الكريستال على قماش السّاتان الرّاقي وذلك لإضافة حركة راقية. وتميّزتْ المجموعة بالألوان الغنيّة التي تضمّنتْ الألوان التّرابيّة وتدرّجات الأخضر وألوان الكريم والباستيل التي إمتزجتْ مع تشكيلة من المواد البالغة الرّقي مثل جلد العجل والتّمساح والثّعبان والسّاتان.
مَزجتْ مجموعة سانتوني، التي إستولتْ بجمالها على قصر بوفارا، بين الطّابع المُدنيّ والطّابع الذي يتّسم به وسط المدينة. وقام أوليفييه زاهم، المدير الفنيّ والمصوّر الفوتوغرافيّ والمحرّض الثّقافيّ ومؤسّس مجلّة Purple Magazine الملهمة، بجمع سلسلة من ثمانِ صورٍ غير رقميّة رائعة مجسّدة للإمرأة التي ترتدي تصاميم سانتوني. وتميّز موقع التّصوير الذي أبدعه مصمّم الدّيكور الحالم سيمون كوستن بالطّابع السّاحر الإستثنائيّ.
تفقّدي معرض الصّور لنظرة مفصّلة أكثر إلى هذه المجموعة السّاحرة.
سندي مناسا


