يتميّز برج القرد، البرج التّاسع من أصل 12 برج صينيّ، بشخصيّة قويّة وطبع فريد من نوعه. وتتّسم نساء برج القرد بالثّقة في النّفس وبنشرهنّ للبهجة في كلّ مكان. وللإحتفال برأس السّنة على الطّريقة الصّينيّة، أعادتْ كاريرا إي كاريرا إحياء القرد في خواتم من الذّهب الأبيض والأصفر.

ويعتبر هذا البرج الأكثر رومنسيّة من بين الأبراج الصّينيّة وهو ذو صلة مع تاريخ إسبانيا حيث تكمن جذور هذه العلامة. في العصر السّادس عشر، كانتْ إيزابيلا أفيس أو إيزابيلا ملكة البرتغال، زوجة شارل الخامس الوحيدة، الأولى في الإيمان بقدرات القرد الأسطوريّة. وإلتقى رجلٌ صينيّ يتكلّم اللّهجة الكانتونيّة من منطقة ماكاو، التي تحوّلت إلى مرفأ البرتغال في وقتٍ لاحق، بشكلٍ سريّ مع الملكة إيزابيلّا، بناءاً على طلب شقيقها جون الثالث ملك البرتغال، فقدّم لها تميمة تتمثّل برأس قرد مصنوع من الذّهب، أتي بها من أرضه. وضعتْ هذه الأخيرة التّميمة على الجانب الأيسر من صدرها فزوّدتها بالقوّة لتحكم على الإمبراطوريّة الرّومانيّة المقدّسة وإسبانيا في خلال غياب الملك الطّويل على ساحة المعركة.

هذه السّنة، أعادتْ كاريرا إي كاريرا إحياء هذه الرّواية إيماناً منها أنّ هذا البرج يزيد من قدرة الإنسان على أنّ يحبّ وأن يُحبّ، فأبدعتْ قطعاً مجسّدة للتّميمة الصّغيرة التي إمتلكتها ملكة البرتغال إيزابيلا تمثّلتْ بخاتمين يتميّزان بخطوطهما المنحوتة. وتمّت صناعة هذه القطع في ورش عمل العلامة في مدريد وتضمّنتْ رمز البرج بالذّهب الأبيض والأصفر، وإتّسم رأس القرد باللّمسة الخالية من اللّماعيّة التي لطالما تميّزتْ بها العلامة، إلى جانب الأحجار الكريمة التي أضفتْ لمسة مضيئة على القطع. وتموضعت زخرفة القلب التي تبعث مشاعر الحبّ القويّة خلف رقبة القرد.

وصُنعتْ هذه القطع من الذّهب الأصفر وزيّنتها 41 حبّة تسافوريت و 11 حبّة ياقوت برتقاليّ، بالإضافة إلى 20 حبّة ماس، في حين زيّنت 70 حبّة تسافوريت و20 حبّة ماس القطع المصنوعة من الذّهب الأبيض.

أُغمري قلبكِ بمشاعر الحبّ القويّة والبهجة في سنة 2016 مع خواتم Monkey من كاريرا إي كاريرا.

 

ميرلّا حدّاد