أدخلتْ بولغري، التي لطالما إشتهرتْ بتقنيّة توبوغاس، لمسةً جديدة على أسلوبها الكلاسيكيّ المرغوب جدّاً مع نسخة جديدة من ساعة Serpenti. وفي العام 2016 التي تحتفل خلاله الدّار بإرثها في مجال الحرفيّة في استخدام الألوان، أخذتْ ساعة Serpenti Tubogas النّسائيّة منحىً قويّاً مع اللّون البنفسجيّ.
تعود تقنيّة توبوغاس إلى السّنوات الأولى من حقبة الثلاثينيّات ويتحدّر إسمها من المبادىء الجماليّة التّجاريّة للأنابيب المرنة الموجودة في السّيارات الرّياضيّة في عصر الأرت ديكو. وبتجسيدها الحقيقيّ لأعلى مستويات المهارة والخبرة، ترتكز هذه التّقنيّة على صنع أساور من الذّهب أو الفولاذ شبيهة بالأشرطة حول نابضٍ مركزيّ من دون تلحيم، فنحصل بذلك على ساعة أو قطعة مجوهرات تتناغم مع حركة يد مرتديتها.
وبالتفافها الرّاقي حول المعصم، أثارتْ هذه السّاعة الشّبيهة بالحيّة والمرصّعة بحبّات الماس على رأسها وذنبها إهتمام أليزابيت تايلور في العام 1962 وذلك في خلال تمثيلها لمشاهد من فيلم Cleopatra في روما. واستمرّتْ مجموعة Serpenti في التّطوّر إلى أن أصبحت مزيجاً من الجرأة والإحتراف والجمال.
هذه السّنة، تجسّد ساعة Serpenti لوحةً زيتيّة تنبض بالحياة بفضل ألوانها. وفي حرصهم على تجسيد أعلى مستويات الكمال، إختار الحرفيّون المحترفون بعناية وبشكلٍ يدويّ كلّ لون تضمّنته السّاعة. وتتضمّن Serpenti Tubogas التي تمّ إبداعها سنة 2016 قرصاً بنفسجيّاً ينمّ عن قوّة وجرأة. في الواقع، إنّ لهذا اللّون تاريخٌ غنيّ، إذ أنّه يمثّل رمز الأسرة المالكة ورمز أعمال السّحر والغموض.
وتمّ تزيين قرصي هاتين السّاعتين المتوفّرتين بنسخة فولاذيّة ملمّعة وبنسخة تمزج بين الكروم والذّهب، بصفّين من حبّات الماس السّاطعة. فلا بدّ من أنّ نساء بولغري قد وجدنَ السّاعة الجديدة التي ستميّزهنّ بأكثر طريقة خياليّة يمكن توقّعها.
تفقّدي معرض الصّور أدناه لإلقاء نظرة عن كثب على هذه السّاعات الجريئة والآسرة.
ميرلّا حدّاد


