ما الذي يحصل عندما تتعاون رمز الموضة الأيقونيّة مع المصوّر الأسطوريّ فيوحّدان قواهما في مشروع؟ ينتج عن ذلك تحفة فنيّة إبتكاريّة. فاجتمع بيتر ليندبرغ وأليكسا تشانغ في حملة مجموعة لونشان لموسم ربيع 2016 التي إتّسمتْ بالجمال والتّميّز. وتمّ تصوير هذه الحملة الإعلانيّة على خلفيّة تمثّل مدينة باريس، مجسّدة طابع الأنوثة والمشاعر.
وتضمّنتْ مجموعة لونشان الجديدة حقائب خالدة برز جمالها أمام عدسة المصوّر الشّهير. ما السّبب وراء تعيين العلامة لليندبيرغ؟ بكلّ بساطة، لقدرته الخارقة على التقاط صورة شّخصيّة عارضة الأزياء الحقيقيّة. وتصف سوزي مينكيس عمله بإختراق "الرّوح الحقيقيّة، سواء أكان الشّخص مألوفاً أم شهيراً." فلا تكتفي صوره بإلتقاط إشراقة تشانغ الطّبيعيّة ورقّتها بل أنّها تكتشف آفاقاً جديدة من مشاعر متجذّرة وشغف أبديّ.
هنا تقف أليكسا بثقة وعظمة بأسلوبها الباريسيّ وبسكوتها الصّاخب والواضح تحت أطلال قصر Palais Royal، مرتدية معطف التّرانش المزوّد بحزام والمصنوع من جلد العجل النّاعم باللّون البيج، قطعة تضمّنتها مجموعة الملابس الجاهزة، إلى جانب حقيبة الموسم الرّمزيّة من لونشان Pénélope. وها هي مجدّدًا في فستانٍ عليه مربّعات ملوّنة، إلى جانب حقيبة Pénélope ذات اللّونين الأزرق الكهربائيّ والأسود. وتظهر عارضة الأزياء في الصّورة الثّالثة مرتدية بلوزاً من الحرير السّلس مع حقيبة Le Pliage Héritage Tricolore بألوان الزّهريّ والأسود والأبيض المتباينة والمزيّنة بخطوط غرافيكيّة.
وفسّرتْ المديرة الإبداعيّة للعلامة سوفي دو لا فونتين وجود الصّلة بين الخلفيّة وإرث العلامة وجذورها. وجسّدتْ أليكسا تشانغ بمثاليّة في الفيلم القصير التّابع للحملة الإعلانيّة، مرأة لونشان النّموذجيّة والتي تتّسم بالديناميكيّة والنّشاط والتي تمشي دائماً في الشّوارع المتعِبة بأسلوبْ أنيق طوال اليوم وكلّ يوم وتمّ بثّ الفيلم على وسائل التّواصل الإجتماعيّ وعلى موقع العلامة الإلكترونيّ www.longchamp.com.
سندي مناسا