إتّسم موسم ربيع وصيف 2016 بالكثير من السّحر مع حقيبة Serpenti المرصّعة من بولغري والمصنوعة من جلد الثّعبان. هل تتسائلين عن رأينا في هذه الحقيبة؟ إنّها مزيج خياليّ من التّركيبات والحقبات المختلفة تسبح في زوبعة من الطّبعات المنمّقة بالزّهور. هذه المقاربة الإبتكاريّة عبارة عن لوحة فنّيّة ملوّنة والأهمّ من ذلك، إنّها متأثّرة بعقد راقي صنعتْه بولغري في العام 1968 ويمثّل مزج الدّار بين الطّابع الحديث والأصول القديمة.
وعند إمعان النّظر في هذه الحقيبة، تكشفُ عن نفسها مجموعة من كابوشون الزّمرّد، إلى جانب أحجار الياقوت والياقوت الأزرق وحبّات الماس المتلألئة. ووُضِعتْ هذه الأحجار الكريمة التي زيّنتْ حقل الزّهور المتمثّلة في الحقيبة، بهدف التحرّر من القيود ولتخفيف حدّة الإطارات. في الواقع، أحدثَ العقد الذي إستوحيتْ منه هذه الحقيبة ضجّة كبيرة في صفوف نخبة متتبّعات الموضة لدرجة إعتمدته كيرا نايتلي في حفل الأوسكار عام 2006.
فلنركّز إهتمامنا على الحقيبة؛ شكّلتْ طبعة الحقيبة، إلى جانب شلاّلات الأحجار الكريمة التي غلّفتْها بطريقة مثاليّة، عنصر المحافظة على قوّة هذا التّصميم. ما أهمّ جزء من هذه الحقيبة؟ أُضيفتْ إلى هذه الحقيبة الرّاقية لمسة بولغري المميّزة من خلال بكلة الحيّة المطليّة بالأسود والأبيض وذات العينيْن المرصّعتين بحجرتي لازورد خضراوتين.
ونتجتْ هذه التّحفة الفنّيّة عن ثلاثة أشهر من الصّناعة الحرفيّة وأدّت بدورها إلى تصميم 68 حقيبة محدودة الإصدار.
سندي مناسا
