جمال

مقابلة حصريّة مع إنغريد بيرنيه من نوكس

قرّرتْ إنغريد بيرني، التي لطالما إشتهرتْ بشغفها الأزليّ بعالم التّجميل والعناية بجمال البشرة، أن تصبح خبيرة العناية بالبشرة في عمرٍ مبكر. وبعد حصولها على شهادة الماجستير في علم الأحياء والكيمياء الحيويّة، بدأتْ بحثها عن الأمراض الجلديّة الذي حصلتْ على إثره على درجة الدكتوراه.

وبدأتْ هذه الأخيرة مسيرتها المهنيّة في شركة Coletica المختصّة بتركيب المكوّنات النّشطة في المستحضرات، كمديرة المشروع في عام 2001 وإنضمّتْ بعد مرور سنة إلى مختبر Bioderma بصفة المديرة العلميّة. بعد 9 سنوات من النّجاح، بدأتْ رحلتها مع نوكس وأصبحتْ رئيسة التّدريب والتّواصل العلميّ للعلامة. وسنحتْ لموقع أزياء مود فرصة إجراء مقابلة معها لمعرفة المزيد عن نوكس وأحدث مجموعاتها، Nuxuriance Ultra.

 

إكتسبتْ نوكس نجاحاً عالميّاً بفضل إستخدامها التّكنولوجيا الإبتكاريّة والمنتجات الفعّالة. كيف وصلتْ العلامة إلى هذا المستوى من النّجاح؟

في الواقع، تشكّل عمليّة الإبداع بأكملها، إلى جانب البحث والتّطوير والإكتشافات العلميّة، رسالة واضحة لزبوناتنا حول مصداقيتنا. فيعمل قسم الأبحاث والتّطوير كلّ يوم على تركيب مكوّنات نشطة جديدة وإستخدام زهور لإكتشاف تقنيّات فعّالة على البشرة. مثلاً، نحن الآن في صدد العمل على مستحضر جديد سنطلقه في 5 أو 8 سنوات. وأثارتْ كلّ الأبحاث، إلى جانب عمليّة التّطوير، إهتمام أليزا جابيز، مؤسّسة نوكس، منذ البداية؛ لقد خصّصتْ هذه الأخيرة مختبراً خاصّاً للعلامة أعتُبرَ الأكبر في باريس في مجال مستحضرات العناية بجمال البشرة. 

ما الذي يميّز مجموعة “Nuxuriance Ultra” الجديدة المقاومة لعلامات الشّيخوخة؟

لقد إستعنّا بالعلم كثيراً في إبداعنا لهذه المجموعة وأجرينا عدداً كبيراً من الأبحاث. إنّ بحوزتنا 7 براءات إختراع والكثير من الأبحاث. جرّبتْ أكثر من 300 إمرأة المستحضر لمدّة شهر وحصلْنَ على نتائج فوريّة، في حين ظهرتْ النّتائج البيولوجيّة بعد شهر. إنّها مجموعة عالميّة مقاومة لعلامات الشّيخوخة تعمل على كلّ علامة واضحة من علامات التّقدّم في السنّ: من تجاعيد وترهّل الجلد والإشراقة... ويفعّل هذا المستحضر، لدى إستعماله، تكاثر خلايا البشرة، إذ يؤثّر التّقدّم في السّنّ سلباً على إعادة إحياء الخلايا. ونتجتْ هذه المجموعة، بشكلٍ أساسيّ، عن إكتشاف خلايا كلّ من نبتتي الجهنميّة والزّعفران. إنّه مكوّن نشط جديد طوّرته نوكس حصرياً ويتكوّن كلّ مستحضر من هذه المجموعة من ملايين الخلايا الآتية من هاتين النّبتتين. 

كيف قرّرتِ إستعمال خلايا هاتين الزّهرتين في مستحضراتكِ؟

كانتْ هذه فكرة رئيسة قسم الأبحاث والتّطوير في نوكس. لقد قرّرتْ إستعمال خلايا نبتة الجهنميّة، إذ إنّها تحتوي على عناصر شبيهة بافرازات البشرة الدّهنيّة. عند تطبيق هذه التّركيبة على البشرة، ستخترقُ هذه الأخيرة البشرة بكلّ سهولة. وقرّرتْ هذه الأخيرة أيضاً إضافة مكوّنات زهور الزّعفران النّشطة إلى هذه الخلايا، إذ إنّها تحتوي على عددٍ كبير من الجزيئات النّشطة المجدّدة للخلايا.

نكون نحن النّساء على عجلة من أمرنا في أغلب الأحيان لذلك نأخذ الكريم ونطبّقه وننطلق. هل تعتقدين أنّه إذا خصّصنا بعض الوقت لتطبيق أفضل للمستحضر، سيكون هذا الأخير أكثر فعاليّةً؟

أجل، أعتقدُ أنّ في الإجمال، من المهمّ جدّاً تخصيص الوقت لتطبيق المستحضر، إذ إنّ ذلك سيزيد من فعاليّته. ولكن، يجب الأخذ بعين الإعتبار أنّنا، وفي بعض الأحيان، لا نملك الوقت الكافي في الصّباح. لذلك، يمكنكِ الإعتناء ببشرتكِ مرّة أو مرّتين في الأسبوع. ومن المهمّ إستعمال قناع في هذه الحالة.

في أيّ عمر يجب على النّساء إستعمال مستحضرات مقاومة لعلامات الشّيخوخة؟

للنّساء في الثّلاثينيّات، يمكن إستخدام القناع، إنّه أكثر فعاليّةً، إذ يتمّ إستعماله بطريقتين. يمكنكِ إستعماله في المساء لمدّة 10 دقائق، ثمّ تزيلين ما تبقّى منه لإعادة إحياء خلايا البشرة بشكلٍ عميق، أو يمكنكِ إستعماله بطريقةٍ سريعة لمدّة 10 دقائق وتقومين بعدها بغسله للحصول على ترطيب فوريّ والإشراقة.

وكما تعلمين، لا تمثّل مستحضرات نوكس التّوازن المثاليّ بين العلم والطّبيعة فحسب، بل إنّ إستخدامها ممتع. وبالنّسبة إلينا، طريقة التّطبيق الممتعة هي التي تضمن  الفعاليّة، عندما تحبّ النّساء رائحة المستحضر، سيرغبنَ حتماً باستعماله. لذلك، نحن دقيقون جدّاً في تركيب رائحة جديدة وإنّ رائحة هذا المستحضر مرغوبة جدّاً وتركيبته جميلة أيضاً.

وللنّساء اللّواتي تتراوح أعمارهنّ بين 45 و48، يتغيّر العلاج حسب عمليّة تجدّد خلايا البشرة. فإذا أخذنا إمرأتين من العمر نفسه، نلاحظ أنّ إحداهما تبدو أكبر سنًّا من الثّانية، والثانية تبدو أكثر شباباً من الأولى. ويعودُ ذلك إلى إختلاف أسلوب حياتيهما وطريقة إهتمامهما ببشرتيهما. وتوفّر العلامة عدداً من مستشارات العناية بالجمال في دبي حيث يباع أكبر عدد من مستحضراتنا وذلك لمساعدة الزّبونات في شراء المستحضرات المناسبة لهنّ. 

ما هي أكثر المشاكل التي تواجهها النّساء عادةً؟ وما هي أكثر مشكلة تعاني منها نساء الشّرق الأوسط؟

تختلفُ المشاكل الجلديّة التي تواجهها النّساء حسب البلد الذي يُقمْنَ فيه. في الشّرق الأوسط، ترغبُ النّساء في الإجمال بتفتيح لون البشرة وتبييضها. وتحبُّ هؤلاء النّساء أيضًا إستعمال مستحضرات مقاومة لعلامات الشّيخوخة لأنّهنَّ ينتظرنَ شيئاً معيّناً ويردْنَ الحصول على نتائج سريعة. إنّهن يفضّلْنَ المنتجات التي تتّسم بالطّابع التّقنيّ جدّاً و التّركيبة المركّزة.

في عادة العناية بالبشرة اليوميّة، ما هي العوامل التي تؤثّر على البشرة؟ هل تعتقدين أنّ أسلوب الحياة الصحيّ يؤثّر أيضاً على البشرة؟

طبعاً، مثلاً أوّل طريقة ترطّبين بها بشرتكِ هي بشرب المياه، وإذا لم تزوّدي جسمكِ بالكميّة المناسبة من المياه، سترتكز المياه في أكثر الأنسجة أهميّة وبشرتِكِ هي أكثر نسيج سيتأثّر سلباً في هذه الحالة.

هل تغطّي علامة نوكس في العادة كلّ المشاكل الجلديّة في مجموعةٍ واحدة؟

أجل، نغطّي كلّ حاجات البشرة إستناداً إلى نوع بشرتكِ؛ فلدينا مجموعةAroma Perfection المخصّصة للبشرة المختلطة ومجموعة Rêve de Miel المصنوعة من العسل للبشرة الجافّة والحسّاسة. أمّا مجموعة Crème Fraîche فهي مخصّصة للبشرة التي تعاني من الجفاف الكليّ. وتشكّل مجموعة Crème Prodigieuse مجموعة ترطيب أخرى تزوّد كلّ إمرأة في أيّ عمرٍ كانتْ بترطيب يوميّ وتحتوي هذه الأخيرة أيضاُ على مضادّات الأكسدة. وبالإضافة إلى ذلك، لدينا مجموعة واسعة مقاومة للشّيخوخة: مجموعة Nirvanesque التي تمنع ظهور أوّل الخطوط التّعبيريّة، إلى جانبCrème Merveillance Expert التي تقاوم الخطوط التّعبيريّة الواضحة وترهّل الجلد ومجموعة Nuxuriance Ultra التي أُطلقتْ حديثاً.

يُقال أنّه يجب كسر الرّوتين من خلال تغيير المستحضر الذي تستعملينه أو العلامة التي تستخدمينها ومن ثمّ العودة إلى المستحضر الذي كنتِ تستخدمينه في البداية. هل هذا المفهوم صحيح؟

بحسب رأيي، من المهمّ جدّاً التّركيز على حاجات بشرتكِ فأحياناً، تحتاج بشرتكِ ترطيباً أكثر وفي أوقاتِ أخرى، تشعرين بأنّها متعبة وتحتاجُ إلى بعض النّشاط. وتتمثّل أفضل طريقة لمعالجة بشرتكِ في التّركيز على حاجاتها وإعطائها ما يلزم.

هل تنصحين المرأة باستشارة طبيب الأمراض الجلديّة الذي سيهتمّ ببشرتها ويضمنُ إستعمال هذه الأخيرة للمستحضرات المناسبة لحاجاتها؟

في فرنسا، تستشيرُ المرأة طبيب الأمراض الجلديّة في حال عانتْ من مرضٍ جلديٍّ معيّن. برأيي، يُفضّل إستشارة أخصّائيات العناية بالجمال، إذ إنّهنّ ممرّنات على إعطائكِ النّصائح التي تحتاجينها وأحياناً، يعتبرُ هذا الحلّ أفضل من إستشارة طبيب الأمراض الجلديّة في حال لم يكن هناك أيّ مرض جلديّ أو أيّة مشكلة.  

إكتشفي عادة العناية بالبشرة باستخدام مجموعةNuxuriance Ultra  من نوكس.

 

ميرلّا حدّاد