في هذا اليوم بالذّات، توجّهت كلّ محبّة للموضة – ونذكر من بينهنّ أنّا وينتور – ليشهدن على اللّحظة التي تعرض فيها المغنّية السّابقة ومصمّمة الأزياء فيكتوريا بيكهام التّصاميم الفائزة للموسم القادم.
عبّرت المجموعة حقًّا عن رسالة تشكيليّة، فشملت تشكيلة من القطع المزوّدة بتفريغات وتوبّات قصيرة جدًّا وسراويل هدلة من السّاتان وفساتين مخمليّة، تمّ إرفاق كلٍّ منها بأحذية جلديّة عالية المستوى. في الواقع، كانت التّصاميم كلّها هدلة للغاية والغريب في الأمر أنّها بدت مفعمة بالأنوثة. فشملت الأزياء تفاصيل كالكسرات الحادّة التي اتّسمت بها التّنانير المتوسّطة الطّول وأرفقت السّراول الضّيّقة من الأسفل بأحذية منخفضة المستوى وأتت البدلات التي تشمل سراويل بلونٍ أبيض عاكس كالمرآة. فهكذا تعبّر فيكتوريا بيكهام عن التّألّق والتّميّز في الأسلوب. وفي ما يختصّ بالألوان، عكست هذه الأخيرة انتعاشًا جريئًا، فتراوحت بين تدرّجات الكحلي والبيج والأبيض والألوان البرتقاليّة. وتمتّعت الفساتين بروح من البساطة لكنّها بدت جذّابة للغاية، شاملةً لمسةً من التّقليمات تارةً ولمسةً من طبعات الورود تارةً أخرى – غير أنّ حقيبة ترافقت بهذه الأخيرة واتّبعت أسلوبها. وثمّة رمز واحد شقّ طريقه إلى سلسلةٍ من الإطلالات، ألا وهو حقيبة متشابكة مع الجسم امتزجت بامتياز معها. فبالفعل، إنّ هذه المجموعة تعكس تمامًا أسلوب فيكتوريا الأصيل!
سندي مناسا